اللقاء استهل بكلمة توجيهية للكاتب الاقليمي للحزب موجهة الى مجلس الفرع، عبر من خلالها على أن مثل هذه الاجتماعات تعكس التزام الحزب الراسخ بمبادئ الديمقراطية التنظيمية، وحرصه على تعزيز فعالية الحزب في أداء أدواره النضالية داخل المجتم منوها بالجهود المبذولة بفرع ايت ملول خلال فترة ولايتهم التنظيمية المنصرمة والتي عززت من حضور الحزب في الميدان.
كما استحضر الكاتب الاقليمي للحزب بانزكان الكلمة التوجيهية الهامة التي ألقاها الكاتب الأول للحزب خلال لقائه الأخير مع كتاب الأقاليم والجهات، والتي أكد فيها على أهمية تعزيز روح الوحدة والالتزام داخل الحزب، والعمل بمنهجية القرب من المواطنين والانفتاح على همومهم وتطلعاتهم. والتشديد على ضرورة ترسيخ ثقافة الحوار والتفاعل البناء داخل الحزب وخارجه، لضمان استمرار الحزب كقوة فاعلة ومؤثرة في الساحة السياسية.
وذكر بالتحديات التي تفرضها المرحلة القادمة، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. علينا أن نكون في مستوى هذه التحديات، من خلال تعزيز عملنا التنظيمي، والتواصل المستمر مع القواعد، والتفاعل مع قضايا المواطنين بكل جدية وشفافية. الانتخابات ليست مجرد محطة تنافسية، بل هي فرصة لتجديد الثقة بين الحزب والمواطنين، وإثبات قدرتنا على تقديم الحلول والبرامج التي تستجيب لتطلعاتهم.
ودعا حميد اوفقير الجميع إلى التعبئة الشاملة، والعمل بروح الفريق الواحد، والتخطيط الجيد لضمان نجاح الحزب في المرحلة القادمة التي تعرف تحديات صعبة وكبيرة خصوصا مع اقتراب لاستحقاقات الانتخابية مشددا على ضرورة تعزيز حضور الحزب على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وفي الختام، أشار “حميد اوفقير” باعتباره مسؤولا اقليميا للحزب على أن تجديد فرع أيت ملول يجب ان يكوت انطلاقة جديدة نحو مرحلة أكثر إشعاعًا وتأثيرًا، خدمة للوطن والمواطنين، ووفاءً لتاريخ حزبنا العريق ومبادئه النبيلة.