”رمضانيات القليعة”.. فعاليات جمعوية تلتئم في لقاء تكويني حول السلامة الطرقية

”رمضانيات القليعة”.. فعاليات جمعوية تلتئم في لقاء تكويني حول السلامة الطرقية

2025-03-11T20:34:33+03:00
2025-03-11T20:41:07+03:00
أحداث جمعويةالواجهة
ahdatsouss2 ahdatsouss211 مارس 2025آخر تحديث : منذ 18 ساعة

أشرف كانسي / أحداث سوس

أكد مشاركون في لقاء تكويني نظم أمس الاثنين بجماعة القليعة في إطار برنامج ”رمضانيات القليعة ” على ضرورة جعل السلامة الطرقية أولوية على الصعيدين المحلي والجهوي. حيث ناقش الشباب المشاركون التحديات الملحة التي تواجه منطقتهم، وتبادلوا الآراء حول كيفية تحقيق السلامة الطرقية والتنقل المستدام على صعيد جماعة القليعة والاقليم.

هذا اللقاء، الذي نظمه المكتب الجهوي للهيئة الوطنية للوقاية من حوادث السير بتنسيق مع المجلس الجماعي القليعة لفائدة الفعاليات الجمعوية، ركز على مجموعة من الإرشادات والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات السلامة الطرقية مع التأكيد على ضرورة استهداف الأشخاص الأقل اهتمامًا بالموضوع أو الذين لم يتعرضوا لحوادث مرورية.

تميزت الدورة التكوينية بحضور  عبد السلام جرموني رئيس جمعية جيل السلامة الطرقية، ولقمان فاتحي رئيس الجمعية المهنية للفاحصين التقنيين بالجنوب، الذين ساهما في اغناء النقاش من حيث تزويد المشاركين و المهتمين، بعدد من الدروس والمعطيات والاحصائيات حول السلامة الطرقية متطرقين الى مفهوم السلامة الطرقية وحوادث السير ، اضافة ا الى مجموعة من المبادئ ، المتعلقة بالتربية الطرقية ، وخطط وبرامج طرقية ، وإجراءات تهدف الى الحفاط ، على أرواح المواطيين، ومقومات المجتمع البشري.

g0Zk9 - احداث سوس

حسن حساني المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للوقاية من حوادث السير في تصريح خص به الجريدة، أكد أن الهدف من هذه الدورة هو فتح نقاش عمومي مع كافة الفعاليات الحاضرة والتطرق إلى العوامل المؤدية إلى الحوادث مثل السرعة المفرطة والسياقة تحت تأثير الكحول والسلوكات المتهورة، مؤكدا على أهمية تبني حلول مبتكرة .

وأضاف “حساني ” إلى ضرورة تحسين البنية التحتية والهندسة المدنية لتحسين السلامة الطرقية داعيا في الوقت ذاته ضرورة وجود إرادة سياسية حقيقية لتحسين مراقبة وتطبيق تدابير السلامة الطرقية. كما أكد على الدور الهام لوسائل التواصل الاجتماعي في رفع الوعي، وتنبيه صناع القرار بضرورة اتخاذ إجراءات عملية.

ومن جهته، ركز رئيس المجلس الجماعي القليعة محمد بيكيز في أجوبته على أسئلة المشاركون إلى أهمية التشاور والحوار بين مختلف مكونات المجتمع، وبين الجماعة الترابية وكذا القطاعات الوزارية اللاممركزة ثانيا، أضحى ضرورة ملحة تفرضها سياسة القرب في كل أبعادها المرتبطة بالمواطن والمحيط المحلي، من خلال تضافر جهود كل المعنيين.

وأبرز ” بيكيز ” الجهود الذي يبذله المجلس الجماعي القليعة مع السلطات المحلية والمصالح الامنية والدرك الملكي والوقاية المدنية والفعاليات الجمعوية المختصة في المجال، الذين ساهموا في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية رغم بعض الملاحظات المسجلة التي تتم مناقشتها في إطار مختلف دورات المجلس والاجتماعات التي تبرمج بشكل دوري على مستوى الاقليم .

mHBth - احداث سوس

واوصى المشاركون خلال الدورة التكوينية إلى العمل على تعميق الوعي لدى عموم المواطنين لأن مسؤولية حوادث السير هي مسؤولية مشتركة و إبراز الجانب الاجتماعي لقانون السير و التشجيع على خلق ثقافة الوقاية من خلال تمكين المواطنين بوجه عام من قواعد السلامة المرورية قصد خلق وعي جماعي و سلوك وطني مسؤول و التشديد على أهلية التربية على قيم السلوك المدني و التربية الطرقية و عدم الاكتفاء بإعطاء الدروس و الأقسام بالنسبة للتلاميذ على وجه الخصوص.

كما اكدوا على ضرورة تكثيف حملات التوعية و تسهيل عملية التواصل من خلال الخطاب السلس الذي يصل إلى عموم الناس في مختلف مستوياتهم الفكرية عبر خلق ورشات تكوينية ميدانية و دائمة مهمتها تقديم شروحات توعوية لعموم المواطنين و خاصة منهم فئة الأطفال بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للسائقين المهنيين بشراكة مع الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير. وابرام اتفاقيات و شراكات جماعية تنظم كافة المتدخلين في مجال السلامة الطرقية بهدف تحسين و تهيئة و تشوير المقاطع الطرقية التي تعبر من التجمعات السكنية.

وأكدت تصريحات متطابقة لمجموعة من المستفيدين من الدورة استحسانهم للمبادرة شاكرين المنظمين والساهرين على كل ما فيه خير للسائق والراجل تجنباً لحوادث السير وتنويرا لثقافتهما في قانون مدونة السير حسب التعديلات الأخيرة.

واختتم اللقاء بتوزيع شواهد تقدير على مؤطري الدورة التكوينية، والتقاط صورة مع مجموعة من الأطفال سجلوا حضورهم بملابس معبرة عن موضوع السلامة الطرقية تحت اشراف معلمتهم فاطمة الزهراء شهيد عضوة المجلس الجماعي القليعة .

CPiXl - احداث سوس
wMo5k - احداث سوس
PNxWR - احداث سوس
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *