أحداث سوس
كشفت مصادر متطابقة، ان عون سلطة من درجة “مقدم” في الثلاثينيات من عمره، قد غادر أرض الوطن سرا على متن مركب للهجرة السرية أقلع صوب الأراضي الاسباني.
وحسب المصادر نفسها، فإن المقدم المذكور يعمل بإحدى المقاطعات الإدارية التابعة لإقليم بني ملال، وقد قرر مغادرة أرض الوطن رفقة ابنه الصغير.
وأوردت المصادر نفسه، نقلا عن زملاء المذكور، أن عون السلطة موضوع الحديث قرر الهجرة سرا بعدما سئم من وضعيته المادية المزرية، حيث وقد رافق في هذه المغامرة مجموعة من الشباب الآخرين المتعطشين لحياة كريمة في الفردوس الاوروبي.
ويعيش أعوان السلطة، وضعية هشة بسبب راتبهم الهزيل الذي لا يتجاوز 4000 درهم للشهر، فيما يتقاضى آخرون الكشيوخ القرويين أقل من الحد الادنى للأجور، في وقت تفرض فيها عليهم السلطات أداء ثمن وقود التنقل من جيوبهم مع الحرمان من التعويضات عن ساعات العمل الإضافية.