سفيان لعويسي / باريس
توصلت جريدة احداث سوس بتوضيح كتاب من الجهة المنظمة للأيام الثقافية المغربية بباريس بساحة Saint-Michel الذي يعد حدثا ثقافيا مغربيا اسال لعاب العديد من المؤثرين وأصحاب قنوات التيكتوك واليوتيوب اللذين اصبحوا يتوافدون على المعرض يوميا منذ حفل الإفتتاح الذي عرف حضور سفيرة المغرب بفرنسا سميرة سيطايل والقنصل العام للمملكة بباريس ورئيس بلدية الدائرة السادسة وشخصيات وازنة ووسائل إعلام مغربية ودولية .
حيث صبحت تيكتوكر مغربية بباريس تنشر فيديوهات ومقاطع حول الحدث وتنسبه لها بأنها هي من أشرفت على التنظيم، بل كان هدفها هو تزوير الحقائق والركوب على هذا الحدث الثقافي الذي أبهر زواره من جميع انحاء العالم .
التنظيم كان من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية بباريس بشراكة مع بلدية الدائرة السادسة بباريس والسفارة المغربية بفرنسا بالإضافة إلى شركة decoma events لتنظيم الحفلات والمظاهرات العالمية