تتساءل الساكنة والمعارضة بجماعة إريغ نتهالة بإقليم تزنيت، عن مصير الاتفاقية المتعلقة بإنشاء تجهيزات رياضية وشبابية، التي ظلت جامدة منذ سنة 2021، والتي نالت المصادقة من قبل عامل الإقليم آنذاك دون أن يتم تنفيذها على أرض الواقع.
حتى اليوم هذه الاتفاقية التي وقعت عليها وزارة الشباب والثقافة والتواصل مع الجماعة القروية بتأشير من السلطات، لازالت بدون تطبيق، مما طرح الكثير من التساؤلات حول مصيرها هل تم إقبارها؟ ومن المسؤول عن تعثرها ؟
فهذه الاتفاقية تتعلق بإحداث ملعب معشوشب لكرة القدم من الصنف الكبير والمرافق اللازمة لاشتغاله، من إدارة وقاعات لتغيير الملابس والمرافق الصحية والمستودعات، مع تعزيزه بمدرجات تسع لـ 500 مقعد خاصة بالجماهير، بالإضافة إلى ملعب لكرة القدم المصغرة ودار للشباب، بكلفة مالية حددت في 17.10 مليون درهم.
فالجماعة تتوفر على أرض عقارية تسمح بإنجاز هذه المشاريع، حيث تم إبرام اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، تمكن الجماعة من استغلال هذا العقار وفق الضوابط القانونية والتنظيمية، لكن يبقى السؤال: من يتحمل مسؤولية هذا التأخر والتعطيل ؟
في هذا السياق، تم توجيه سؤال برلماني في الموضوع من قبل البرلمانية خديجة أروهال، إلى وزير الشباب والثقافة، المهدي بنسعيد، بخصوص تعثر هذه الاتفاقية، متسائلة عن التدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إخراج الاتفاقية المذكورة إلى حيز الوجود، بالنظر لأهمية المشاريع المتضمنة فيها بالنسبة لشباب جماعة إريغ نتهالة وساكنتها، وكذا ساكنة الجماعات المجاورة.