جرت، أمس الخميس 4 يناير، الانتخابات الجزئية لتعويض أربعة مقاعد، في ثلاثة دوائر انتخابية محلية، دائرة خنيفرة (مقعد واحد) ، والناظور (مقعد واحد)، وجرسيف (مقعدان)، كانت المحكمة الدستورية قد أسقطتهم بسبب خروقات شابت الحملة الانتخابية.
مصادر محلية أفادت، أن حزب الحركة الشعبية استطاع استعادة مقعده البرلماني في مدينة خنيفرة وذلك بفوز لحسن ايت ايشو بعضوية مجلس النواب في انتخابات تنافست عليها خمسة لوائح انتخابية.
وأضافت ذات المصادر، أن النتائج الشبه النهائية أظهرت فوز مرشح الحركة الشعبية بـ 18 ألف صوتا، مقابل 16 ألف صوتا، حصل عليه مرشح حزب العدالة والتنمية.
أما دائرتي الناظور وجرسيف، فقد كشفت النتائج النهائية للانتخابات الجزئية، عن ظفر حزب الاتحاد الاشتراكي، بمقعدين برلمانيين، بهاتين الدائرتين، فيما فاز حزب الأصالة والمعاصرة بمقعد آخر في نفس هذه الانتخابات.
ووفق ذات المعطيات، فقد تحصل الاتحاد الاشتراكي عن دائرة جرسيف، على المركز الاول بأكثر من 9000 صوتا، أما المركز الثاني كان من نصيب الأصالة والمعاصرة بأكثر من 8000 صوتا.
بالنسبة لدائرة الناظور، حصل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي محمد أبرشان، على المرتبة الأولى بـ 13 ألف صوتا، يليه حزب الاستقلال بـ 10 ألف صوتا.
وبهذه النتائج للانتخابات الجزئية، استعاد حزب “الوردة” فريقه بمجلس النواب بعدما كان قد فقده على إثر قرار المحكمة الدستورية إلغاء انتخاب محمد بلفقيه عضوا بمجلس النواب في دائرة سيدي إفني.