محمد بوسعيد
بخلاف الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية 2968 “إيض يناير “،التي تسابقت إلى تخليدها العديد من الجمعيات الأمازيغية على مستوى جهة سوس ماسة ،فإن جمعية أرباب ومسيري المقاهي بكل من ،اكادير ،الدشيرة الجهادية و أيت ملول ،أبت إلا أن تخلد هذا الحدث الأمازيغي ،يومي 27 و 28 يناير القادم بقاعة الحفلات الأحباب بتسيلا الدشيرة الجهادية ،بطقوس جد متأصلة في التاريخ الأمازيغي ،يربط بالوجدان و الهوية ،وبحاضر الحدث و تطورات الثقافة الأمازيغية ومكونتها ،مع ما يرمز إليها التخليد ،وذلك تحت شعار “المقهى مجال للإبداع و التواصل ودعم القطاع السياحي “.
وهي مناسبة ذات بعد تضامني ،لأجل مساعدة نوادل المقاهي ،الذين يعيشون العوز والفقر .فضلا عن خلق آليات النهوض لأصحاب المقاهي و التفكير مليا في الشق الاجتماعي لهؤلاء .
إذ تعتبر هذه المحطة محرك أساسي لمعالجة مشاكل أرباب المقاهي و النوادل من أطراف أخرى ،وبلورة الملتقى للمساهمة تأهيل مهنيي و عمال المقاهي ،مع تحسيس كافة المتدخلين و الشركاء ،قصد فتح حوار ونقاش حول مشاكل القطاع ،والاطلاع على التقنيات الجديدة وهيكلة وتنظيم الجمعيات العاملة في القطاع .بالإضافة إلى دعم القدرات الذاتية للنادل .
البرنامج الفني لهذه التظاهرة ،جد متنوع يراعى فيه المنظمون جميع الأذواق .حيث سيتمايل الحضور على نغمات ،كل من الفنانة فاطمة تبعمرانت ،الرايس صالح البشا .هؤلاء سيغنون إلى جنب كل من مجموعة بيزنكاض وفرق محلية والفكاهي شاوشاو .وسيختتم الحفل بتكريم بعض الفعاليات المحلية التي ساهمت في تطوير المهنة .
- أكادير : ساكنة أورير تستنكر سلطوية تعسفية لعون سلطة
- أكادير تحتضن المعرض المعرض الإفريقي للتجارة الإلكترونية
- إنزكان : مطالب بفتح تحقيق في استغلال عمال الإنعاش لصناعة الكراسي الإسمنتية بالمستودع البلدي.
- الشرطة القضائية لتزنيت تتصدى لقرابة 3 أطنان من الدقيق الفاسد
- استنفار كبير للجماعات الترابية بعمالة انزكان ايت ملول حول التدبير المالي الترابي بين إكراهات الواقع ومتطلبات الحكامة والجدية كمنهاج وممارسة لتنزيل مخططات الجماعات للتنمية
- أخنوش: الحكومة ستسخر كل الإمكانيات في مرحلة إعادة البناء السريع
- المغرب حسم تنظيم كأس أفريقيا 2025 قبل يومين من الإعلان الرسمي.. قدم أقوى ملف للكاف يتضمن 25 ملعباً للتداريب (تفاصيل)
- الجزائر تعلن رسميا سحب ملف ترشحها لاحتضان كأس أفريقيا 2025 والمغرب ينال شرف التنظيم
- الشرطة تقف على منزل بأزرو تمارس فيه الرذيلة
- زلزال الحوز ومبدأ التضامن…لما لا يبقى قائما مع كل ذكرى للفاجعة؟