غادر التلميذ الذي سحل أستاذه في ورزازات في نونبر الماضي داخل فصل دراسي في ثانوية سيدي داوود التأهيلية، إصلاحية مراكش، وعاد إلى بيت أسرته في ورزازات قبل يومين، في عطلة الأسدس الأول للسنة الدراسية الجارية، على أن يخضع للحرية المحروسة التي سيعهد لمندوبها بالمدينة بتنفيذها على التلميذ، حسب ما أكده مصدر مطلع .
أما الأستاذ المسحول، فكشف المصدر ذاته، أنه انتقل في الحركة الوطنية لهيأة التدريس للموسم الدراسي المقبل، حيث عين بإحدى الثانويات التأهيلية في حي يعقوب المنصور بالرباط، وأنه ما يزال يتلقى العلاج بإحدى المستشفيات بدعم من أخيه، بعدما تسلمت إدارة مؤسسته الثانوية شهادة طبية تثبت عجزه عن ممارسة التدريس في الوقت الراهن.