صرخة جيل مقهور… صرخة اجيال معطلة

صرخة جيل مقهور… صرخة اجيال معطلة

azmmza1325 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

لا يختلف الجميع على من يتابع ويتدبر الامور المفتعلة فيجد نفسه مستعدا لاية مهمة تنتظره وينتظرها بشغف لتحقيق حلمه.
هذا شأن اجيال الوطن ومعطليه, حيث اصبحو ا مادة دسمةلتحليلات سياسوية ومنصهرة في زمن معولم تغلب عليه المحسوبية والزبونية خاضع للقانون التجاري بين العرض والطلب.
ولعل هذه المعطيات تجعل كل مثقف غيور على وطنه وله حس شعبي بما اتاه من مواصفات يتدارك الامر بكل موضوعية ويحتج ويعترض ويعرض كل الخروقات التي قد تطال كل المستويات… وفي نفس الوقت ينصح ليفك جدار الصمت.
رغم ان الاحتجاج اليوم اصبح عقيما في كل ربوع المملكة وكل تغيير مرتبط بتطور الافكار الا ان الواقع في الاصل لا يتغير ولا نستطيع تغيير ذوي الشعارات الرنانة الا بصبر ايوب…
والمثير للجدل هو كيف نبدد هذا الانغلاق الجاثم على عقول المسؤولين والساهرين على التسيير بكل القطاعات وبدون استثناء, لننطلق ببوادر حلم جديد يقطع مع صراعات الاحتكار السياسي والاقتصادي في زمن نتبجح به بالاليات الديموقراطية والدفاع عن حقوق المواطن البسيط لضمان عيشه الكريم.
انما بثير مشاعر الغضب والقلق هو هزات الشباب المعطل والمغلوب عن حاله والذي يسعى جاهدا الى تحطيم ذلك الجدار الخفي والبوح في وجه المسؤولين بمختلف مراتبهم وصفاتهم سواء موظفون عموميون اومنتخبون فقط من اجل فهم طموحاتهم والاعتراف بقدراته حتى يجد نفسه في مستوى التحديات والوعي بتصرفاته وتحديد احلامه.
ظنا منه انها الاساس ليسمع صوته في عالم جريح باعلى صرخاته…
ايها المسؤولون مستقبلنا بين ايديكم وايديكن ،انتم سبيل لتحقيق اهدافنا واحلامنا.
ايها المسؤولون انتم المتحكمون عن بعد عن سفينة الحلول والنجاة.
سمعنا مبادرات التشغيل ،التوظيف،التنمية سمعنا كما سمع السابقون منا…. وسمعنا ما سيردده اللاحقون من بعدنا…ولا اثر من سياستكم ووعودكم…
اغيثونا قبل فوات الاوان،قبل ان تهب ريح عاتية وتصفع بكم في غيابات الجب وتهدم افكارنا وتحد احلامنا .
ايها المسؤولون نريد من يفهم رسائلنا ويحلل افكارناويضمن حقوقنا ويشخص احاسيسنا ويجعل خيالنا واقعا…نحن في امس الحاجة لمن يدافع عنا قبل فوات الاوان.
كفى من شعاراتكم الرنانة بمؤتمراتكم وداخل اسقف مكاتبكم المكيفة من تردودنها “انتم صورةلماضينا وفخر لمستقبلنا””انتم جيل الغد”شعار امجادنا واحلامنا وجيل ديمقراطيتنا”
كفاكم عنا من لغة الخشب انتم لا تمدون لنا يد المساعدة
انتم من اغلق في وجهنا الغد الاتي…
انتم من يقف حائطا بيننا وبين اهدافنا… انتم من يتحمل ما الت اليه الاوضاع…
رشيد اركمان

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *