افتحاص جمعية يرأسها اسماعيل العلوي موضوع مراسلة لمستشار جماعي بكلميمة موجهة لجطو و رئيس النيابة العامة بالرباط

توصل منبر أحداث سوس بنص الرسالة التي وجهها السيد الاستاذ الحسين بوعرفة، مستشار جماعي بمجلس كلميمة-إقليم الراشدية، إلى  كل من :
رئيس النيابة العامة / السلطة القضائية  بالرباط؛
رئيس المجلس الأعلى للحسابات بالرباط.
وهي الرسالة التي يطالبهما من خلالها، السيد بوعرفة، بإعطاء توجيهاتهما للمصالح المختصة لدى الهيأتين الدستوريتين للعمل على افتحاص التدبير المالي والإداري لجمعية “تنمية عالم الارياف” أدمر، التي يترأسها المدعو ، إسماعيل العلوي، وترتيب ما يستتبع نتائج الافتحاص من مقتضيات قانونية في هذا الباب.
 
وللتذكير، فإن السيد اسماعيل العلوي رئيس الجمعية المذكورة، قد وقع اتفاقا مع السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك إبان رئاسة عبد الاله بنكيران للحكومة، وهذا “الاتفاق المشبوه” يندرج في سياق تبادل المصالح والامتيازات بين رئيس الجمعية الذي هو في نفس الان رئيس مجلس رئاسة حزب التقدم والاشتراكية وحليفه في حزب العدالة والتنمية.
وفي اتصالات بالسيد بوعرفة، لنستوصح منه الامور  حول دواعي توجيه هذه الرسالة “الشكوى” بالسيد اسماعيل العلوي رئيس جمعية تنمية عالم الارياف “أدمر”، أفاد بالتساؤلات التالية:
1- لماذا تم تمرير هذا الاتفاق بين الجمعية والوزارة المعنيتين في سياق سياسي وانتخابي؟
2 – ماهي المعايير التي اعتمدتها الوزارة في دعم هذه الجمعية بذاتها(والتي يرأسها رئيس الحزب الحليف للبيجيدي) واستفاذتها من الاطنان الكثيرة من سبائك ومتلاشيات حديد السكك الحديدية؟ التي اعتبارات حزبية أو شخصية؟ وما هو المقابل لمثل هذه الاتفاقية الموضوعة على المقاس؟ أين هي شروط ومعايير الحكامة الجيدة في تسيير المرفق العمومي؟ واين هي الشفافية (لماذا ظلت الاتفاقية سرية ولم يعلن عليها للرأي العام)؟
أليست هذه الممارسات المشبوهة استغلالا للنفوذ واستعمال الشطط في السلطة؟ اين هو مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ ولماذا لم استاذ أية جمعية أو هيئة أخرى من نفس الامتيازات الممنوحة لجمعية اسماعيل العلوي من طرف وزير التجهيز والنقل واللوجستيك حليف حزب الكتاب؟
معتبرا بأن مثل هذه الممارسات الملتبسة والمشبوهة تحوم حول مجمل الامتيازات التي حصلت عليها ذات الجمعية طيلة سنوات ، بتوظيف العلاقات الشخصية والحزبية وتبادل المنافع السياسية بي رئيسها اسماعيل العلوي وعدد من الوزراء التابعين للبيجيدي؟ أليس هذا هو الوجه الخفي للفساد والاستبداد الذي يحاول السيد اسماعيل العلوي مداراته بالاختيار خلف قناع مزيف من الادعاء بالشفافية والاخلاق الحميدة ومحاربة الفساد؟