في أول تعليق لها على قضية إعتقال ومتابعة توفيق بوعشرين مدير نشر “أخبار اليوم”، قالت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب “العدالة والتنمية”، إنه “لا يمكن أن ندعي الدفاع عن النساء ضد اعتداءات جنسية”مفترضة، ونمارس عليهن اعتداءات أشد خطورة”، معبرة عن “إندهاشها لشهادة إحدى المشتكيات (في إشارة إلى الصحفية خلود الجابري) التي تتحدث عن شيء لم أسمع به منذ مدة طويلة وهو شهادة العذرية”.
وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن “هيئة الدفاع تقول إن المتهم (بوعشرين) طلب مواجهته بالمشتكيات فرُفض طلبه”، وزادت أنهم “يتحدثون عن التصريح بتواريخ ثبت أن المتهم كان فيها خارح المغرب إضافة الى دفوعات متعددة قدمها الدفاع”.
واعتبرت ماء العينين، أن “النداء اليوم هو نداء لتحكيم ضمير العدالة لتقول كلمتها باستقلالية وحياد تجاه أي اعتبارات أخرى”، مردفة أن “استقلالية القضاء عن أي نوع من التوجيهات هو الضمانة الوحيدة لتحقيق المحاكمة العادلة”.
وعبرت ماء العينين، في تدوينة على صفحتها بالفايسبوك، عن تضامنها “غير المشروط مع بوعشرين” لأنه بحسبها “صحفي كبير بقلم جريء انتقد مراكز نفوذ قوية تعرف كيف تحصن نفسها”، معتبرة أن “توقيف بوعشرين بتلك الطريقة الغريبة وبث الخبر في الاعلام الرسمي وترويع الصحفيين المشتغلين في مقر الجريدة واستدعاء آخرين في جو يلفه الغموض في انتظار الافراج عن التهم وتكييفها، يسيء الى مغرب دستور 2011 ويحرج كل أولئك الذين أخذوا على عاتقهم الدفاع عن واقع الحقوق والحريات لاثبات أن المغرب ومساره الديمقراطي بخير”.