ايت ملول : مجموعة ماجيستي للأعمال الخيرية و الترفيهية في زيارة تضامنية لدار العجزة

في بادرة طيبة،  قام أعضاء  مجموعة ماجيستي للأعمال الخيرية و الترفيهية في زيارة تضامنية لدار التكافل بأيت ملول ، وعن مشاعرهم تجاه الحدث ، جاء على لسان احدهم :
كانت البداية من نقطة الإلتقاء بمحطة إنزكان من يوم 15 ابريل على الساعة 13:30 و الإتجاه مباشرة بعدها الى عين المكان .. و قبل الدخول الى اروقة دار العجزة إلتقطنا اولا الصورة الرسمية للعمل و بعدها تم إلقاء كلمة توجيهية من الإدارة للأعضاء الحاضرين و ذلك على لسان رئيسها فيصل عبيدات .
فلم تكد أقدامنا تطأ ذلك المكان حتى و الله إن ألسنتنا لعاجزة عن وصف مشاعرنا المتأرجحة بين الخجل و الحياء و الفرح و الشعور  بالتوتر أيضا حيالهم لأننا آتون بهدف نبيل هو إسعاد أناس تخلي عنهم للاسف .. اولى الاحداث كانت مبادلة الحديث مع اولئك الاشخاص الذين لاولئك الاشخاص الذي استقبلونا برحابة صدر دون اي تردد فرحين فرحا ينم عن جوعهم العاطفي و وحدتهم .. و ذلك في أجواء من الضحك و الفرح و السرور .. و توجه مجموعة من الرجال الى الأماكن المخصصة بالحلاقة  .. و في خضم هذا كانت اللجنة المكلفة بتحضير الطعام المتنوع بين الحلويات الشهية و غيرها مما لذ و طاب لأجل مشاركته معهم  .
بعدها توجه المسنون الى المطعم قصد تناول الطعام  في أجواء من التعاون و الأخوة رفقة الاعضاء و من شاركوا في إعداد الموائد .. ليعودوا الى امكانهم بعدها حتى تأتي مرحلة التزين بالحناء .
لتحضر فرقة الدقايقية البهيجة التي أدخلت بلسما من الفرح و الغبطة على الاجواء .. ليختتم اللقاء بتناول الاعضاء للطعام بدورهم بعد قيامهم بمجهودات كبيرة لأجل تحصيل السعادة بكل ما استطاعوا من قوة .. ليغادرالجميع المكان تاركين كبار السن و العجزة الذين أسروا قلوبنا و صورهم ظلت تذكارات منقوشة في الذاكرة تاركة لدينا أثرا حميدا و وعيا بأهمية الخير و زادت حبنا لأهالينا عمقا و تجذرا فينا .
ليتأكد تحقق هدفنا و فكرتنا النبيلة النيرة و هي توفير لحظات من المواساة و السعادة لأناس مهما بلغوا من العمر فهم في أمس الحاجة إلى احياء الروح الشبابية عبرنا .. ونحن كذلك نغذي روحنا بقيم اللطف و الحب و بمعاني الرعاية و تجذير مسألة أهمية الاعتناء بالوالدين و اضرار التخلي عنهم .. كما أننا في النهاية النهاية نقر بأن الخير وجد لنتقاسمه مع الغير الذي لا سعادة لنا و له الا اذا اجتمعنا و الحمد لله .
فشكرا لكل من ساهم في إحياء هذا العمل و كل من أعطى من وقته و ماله و جهده .. شكرا لكم كل بإسمه
ى