سلط الكاتب ستيف برايس في مقال له بمجلة فوربس الأمريكية الضوء على الزيارة التي قامت بها لجنة “التاسك فورس” التابعة للفيفا الأسبوع الماضي إلى المغرب لتقييم مدى استعداده لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026.
ورأى الكاتب أنه من المستبعد إقصاء المغرب في مرحلة التقييم الأولية، مشيرا أن ما يقدمه ملف الترشيح المغربي “موروكو 2026” ليس بأقل مما قدمته دول أخرى نالت شرف احتضان هذه المسابقة الكروية في السابق، كما أنه لم يتم إقصاء المغرب في المرحلة الأولية خلال ترشحه لاحتضان كأس العالم 2010.
وفي نهائيات كأس العالم السابقة مثل قطر 2022، أوضح الكاتب في مقاله أن جودة كتاب العروض Bid Book لم يكن لها أي تأثير على أي بلد حصل على كأس العالم.
وأضاف الكاتب أنه إذا لم يتم إقصاء المغرب في المرحلة الأولية، فإن السباق لاستضافة كأس العالم 2026 سيصبح مفتوحا على مصراعيه، موضحا أنه على الرغم من جميع الملاعب والبنى التحتية الرائعة في أمريكا الشمالية ، لا تزال السياسة هي من تتحكم في كأس العالم، ومع بلدان مثل فرنسا وروسيا ، إلى جانب الجزء الأكبر من أفريقيا والشرق الأوسط ، يعلنون دعمهم للمغرب 2026، فإن على ملف “يونايتد 2026” أن تكون جودة علاقاته الخاصة مع الفيفا بجودة ملاعبه الرياضية إذا كان يريد الفوز بشرف استضافة نهائيات كأس العالم 2026.