“مجموعة أكاميتينغ ماسترز” الفايسبوكية تطلق حملتها الرمضانية لدعم المحتاجين والمناطق النائية

يعد شهر رمضان المبارك من أبرز المواسم التي يكثر فيها عمل الخير والإحسان وذلك عائد لروحانية الشهر الفضيل، وقد إهتمت “مجموعة أكاميتينغ ماسترز” الفايسبوكية منذ بداياتها على الإستفادة من إقبال المتبرعين والمحسنين في رمضان، فأطلقت حملتها الرمضانية الخيرية تحت شعار “خيرنا نفيدو بيه غيرنا” في نسختها الثانية.
هذا وتستهدف هذه الحملة المحتاجين والمناطق النائية طيلة الشهر الفضيل، عبر مجموعة من الأنشطة الخيرية المختلفة، التي يسهر طاقم وأعضاء المجموعة على تنظيمها في رمضان، حيث تم توزيع أعضاء المجموعة إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تعمل على إنجاح نشاط خاص وبطريقتها الخاصة.
– النشاط الأول / المجموعة 1 : عبارة عن توزيع “قفة رمضان” و “كسوة العيد” للعائلات المحتاجة والأطفال بأحد الدواوير النائية بمنطقة التامري.
– النشاط الثاني / المجموعة 2 : سيسهر فيه أعضاء المجموعة على ترميم وتجهيز أحد المساجد بدوار أيت الرامي نواحي منطقة بلفاع.
النشاط الثالث / المجموعة 3 : يستهدف توفير مؤونة شهر رمضان لفائدة طلبة المدرسة العتيقة “إسك”، المتواجدة بنواحي سيدي إفني والبالغ عددهم 70 طالبا، إضافة إلى تنظيف تجهيز ومرافق المدرسة.
-النشاط الرابع / المجموعة 4 : سيقوم فيه أعضاء المجموعة بتنظيم إفطار لفائدة الأطفال في وضعية صعبة، التابعين لجمعية “تاروانوا” بشاطى تغازوت.
جدير بالذكر أنه للمساهمة أو التواصل مع أفراد المجموعات، يرجى الإتصال بالأرقام الموجودة على ملصقات الأنشطة الأربعة أعلاه.
وفي تصريح للجريدة أشار أحد أعضاء الكروب، بأن “مجموعة أكاميتينغ ماسترز” الفايسبوكية، قامت بتقسيم المجموعات على أساس أن يحاول كل الأعضاء ترك بصمتهم في هذه الأعمال الخيرية، إضافة إلى أنه سيكون هناك تنافس في الخير بين المجموعات، وفي الأخير سيتم تنظيم حفل تتويج وتكريم الأعضاء، وكذا إختيار أحسن مجموعة في هذا العمل الإنساني التضامني.
تجدر الإشارة بأن “مجموعة أكاميتينغ ماسترز” الفايسبوكية، دائما تساهم في نشر ثقافة العمل الخيري والإنساني، وغرس مفهوم التطوع لدى الكثير من الشباب والفتيات بالمجموعة، حيث يشاركون في الفعاليات التي تنظمها المجموعة، التي تحرص فيها هذه الأخيرة على إيصال رسالة التطوع كمفهوم وطني يمثل الشراكة المجتمعية لدى الأفراد.