عاد الهدوء إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر، وذلك عقب الحادث الدامي الذي شهدته الساحة الأمامية للكلية، وخلف مقتل طالب ينتمي إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، بسبب توتر طلابي عاشته مختلف المؤسسات الجامعية بين من يعتبرون أنفسهم منتمين لفصيل الحركة الثقافية الأمازيغية ومن يعتبرون أنفسهم منتمين للطلبة الصحراويين.
وأكدت مصادر جامعية لـ” أكادير أنفو” عودة الهدوء واستكمال التقويمات الخاصة بنهاية السنة الجامعية في أجواء عادية، وبإشراف الطاقم الإداري والتربوي، إلى جانب حضور الطلبة بكل مسؤولية، و وسط تواجد أمني ملحوظ بمحيط المؤسسة الجامعية.
هذا وكانت كلية الآداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة ابن زهر قد شهدت مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وطلبة امازيغيين نجم عنها مقتل طالب محسوب على التيار الاول.
وكان الضحية قد لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله مباشرة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وذلك جراء إصابته إصابة خطيرة على مستوى الرأس خلال مواجهات اندلعت صباح يوم أمس السبت برحاب كلية الآداب.
بالمقابل فتحت السلطات بأكادير قد فتحت بحثا قضائيا لمعرفة ظروف وملابسات هذا الحادث وتحديد الأشخاص المتورطين في مقتل الضحية.