المتسولون بشوارع اكادير بين ادعاء المرض والتظاهر بالاعاقة

المتسولون بشوارع اكادير بين ادعاء المرض والتظاهر بالاعاقة

azmmza1323 مايو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات

 
ع الرحيم الأزهري
تشهد ظاهرة التسول تزايدا ملحوظا في شهر رمضان المعظم خاصة بالساحات و المساجد والأسواق ”
تثير ظاهرة التسول وسط الطرقات العامة جدلا كبيرا بحكم أنها ظاهرة لا تمت للمدنية بصلة، والمتابع للشوارع والطرقات الحيوية، يلاحظ مشاهد ترمز ـ سلبيا ـ لأكثر من أمر.
فبالرغم من أن التسول كمهنة لا يعتبر أمرا مطمئنا ولا مريحا، إلا أن التسول وسط الشارع واستغلال شارات المرور ، يعتبر أمرا مخلا بكل معاني” وعائقا حقيقيا
تراهم في كل مكان‏ يلاحقونك بأساليب تختلف بحسب المنطقة ونوعية السكان‏ يجددون في أفكارهم ويبتكرون طرقا جديدة‏,‏ من الصعب حصرها‏,‏ كل يوم لعطف المارة و تجاوبهم‏ أطفال‏ سيدات ورجال
.وسوريون ولاجئون أفارقة أيضاً يقضون جل يومهم في الطرقات يتسولون، وخصوصاً النساء اللواتي يصطحبهن أطفالا رضع” تعمد إلى استغلال طفل تضمه طوال الوقت بين ذراعيها وتقول إنه ابنها، لاستعطاف الناس كي يمنحوها بعض الدراهم لإطعامه.
بعضهم قد يستحق الإحسان والصدقة في ظل الظروف المعيشية المتردية والبعض الآخر ربما يستحق السجن بتهمة النصب اليومي على المواطنين.
وإذا كان المشرع المغربي، قد صنف ممارسة التسول الاعتيادي، في خانة الأفعال والسلوكات التي تضع أصحابها تحت طائلة عقوبات حبسية، فإن الشرع الإسلامي، حرم هو الآخر اللجوء إلى التسول برمته، ويمنع على المسلم إخراج الصدقة لغير من لا يستحقها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *