ع الرخيم الازهري
أصبح “المغرب” و”المغاربة” مؤخرا مرتبطا بظاهرة السحر والشعوذة،
التي باتت تمارس طقوسها داخل أوساط مجتمعنا بأشكال مختلفة، هذا المجتمع الذي فضل إلغاء العقل والعلم في عصر العولمة والتقدم وتعويضهما ب”الساحر” و”العرافة” وبالتمائم وأنواع البخور والأعشاب المختلفة باختلاف عملها وفعاليتها.
تشهد ظاهرة الدجل والشعوذة تزايدا رهيبا في السنوات الأخيرة بالرغم مما يشهده العالم من تقدم تكنولوجي في مختلف المجالات وأصبحنا نجد في الكثير من الأحياء بيوتا ومحلات يزاول الدجالون نشاطاتهم فيها لممارسة طقوس السحر، وقد أصبحت هذه الظاهرة موضة يلجأ إليها أشخاص من مختلف فئات المجتمع كوسيلة لحل مشاكلهم الاجتماعية.
وهناك حالة من الجهل تسيطر على الكثير من النساء لدرجة أنهن يقتنعن أن معاشرة الدجال لها ستفك السحر، فأين العقل وأين الدين، فحتى الرجال أصبحوا يذهبون إلى الساحر في ظل المشاكل الاجتماعية التي يعيشونها، وكثير من الناس يذهبون إلى الساحر لإيذاء الآخرين وتفريق الأزواج أو تدمير الأسر، وهناك من يقوم بعمل سحر لشخص آخر وتدميره من باب الحسد، وقد يلجأ المظلوم إلى الساحر ليسخر له الجان في الانتقام من ظالمه أو تسليط الهموم عليه أو لكشف الغيب أو توقع المستقبل كمعرفة مكان المسروق أو الضائع، وهذا يعني أن الحقد والجهل أصبحا منتشرين بين الناس، فلا يجب أن يكون المسلم عونا للشيطان. ويلجأ العديد من ضعاف النفوس إلى بث سمومهم وأفكارهم المنحرفة لإيذاء الناس والإيقاع بهم من خلال العديد من الوسائل التي تدخلهم الشرك، وتتفاوت درجات السحر في أوساط المشعوذين، إلا أن الهدف الذي يحاولون الوصول إليه هو الإضرار بالأسر
- أكادير.. مؤتمر دولي يلامس موضوع السياسات المائية بشمال إفريقيا
- اشتوكة.. تغريم جماعة ترابية بـ18 مليون سنتيم لفائدة مواطن تعرض لعضة كلب ضال
- “المجانين”يملؤون شوارع مدن سوس وسط صمت مقلق من الجهات المسؤولة
- “إدارية أكادير” تحكم لطالب دكتوراه
- أمن أكادير يوقف شابا خرّب مقاعد عمومية باستعمال زيت المحركات
- إجهاض محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المخدرة نحو المغرب
- توقيف قاصرين بسبب إشعال النار وتعريض المواطنين للخطر
- ولاية أمنية تدخل في خط نزاع شرطية مع سائق حافلة للنقل العمومي
- تارودانت: ضبط شاب بحوزته أجهزة غش متطورة قبيل الامتحانات
- الإقصاء من المشروع الملكي باب المرسى يدفع ارباب مطاعم طهي السمك بأكادير إلى الاحتجاج