في رمضان : حصيلة أمنية مهمة بمنطقة أمن إنزكان 

 
 
 
 
ياسين أوبلخير-أحداث سوس
 
فعلت المنطقة الأمنية لإنزكان تحت الإشراف المباشر لرئيسها وبتنسيق مع العميد المركزي ورئيس الدائرة الحضرية بصفة مشتركة ، دوريتها المكثفة طيلة ليالي شهر رمضان المبارك بمختلف النقط بمدن إنزكان كالدشيرة وتراست والجرف والرمل وغيرها من المناطق.
 
واعتمدت المنطقة الأمنية خطة استباقية في معالجة جل الظواهر السلبية والإجرامية التي تهيمن على الأحياء السكنية،  وذلك انطلاقا من المحاور والشوارع الرئيسية حيث تم تسخير جل العناصر الأمنية بمختلف الرتب لتتبع سير وتحركات المواطنين بهذه المحاور ، خصوصا خلال الساعات القليلة قبل الإفطار وبعده إلى حدود الساعات الأولى من الصباح.

في ذات السياق تم العمل على تدبير واحتواء جل الإشكاليات الأمنية المتعلقة بالسير والجولان انطلاقا من تسير رجال الأمن بمختلف المحاور الطرقية لتسهيل سيولة السيارات والمركبات بمختلف الطرقات ، وزجر المخالفين والحد من التوقف الممنوع الذي يتسبب في اختناق الطرقات.
 
كما تم تسخير فرقة الدراجين  ( الأمن العمومي ) أمام المساجد بصفة مستمرة لتأمين أداء صلاة التراويح والدروس الليلة بالمساجد .
 
إلى ذلك تم توفير سيارات الأمن بعدد من النقط برفقة عناصر الأمن بزي مدني قصد القيام بحملات تمشيطية بمحاداة الأسواق خصوصا والظرفية تعرف توافد المواطنين على أسواق إنزكان الشهيرة.
 
ووفق ذلك، تم اعتماد خطة أمنية جديد بساحة الأفراح الدشيرة حيث تم توفير عناصر أمنية بزي مدني ، والتي عملت على توقيف مجموعة من القاصرين وأصحاب الدراجات النارية الذين يزعجون المواطنين ويقومون بألعاب بهلوانية وحركات خطيرة بواسطة هذه الدراجات،  كما تم حجز أزيد من 50 دراجة نارية وتوجيهها صوب المحجز لدعم توفرها على الوثائق أو لعدم استعمال الخودة أو السير بسرعة فائقة في قارعة الطريق.

العناصر الأمنية تمكنت في ذات الإطار من توقيف مجموعة من الأشخاص المستهلكين للمخدرات  أو المشتبه فيهم ببيعها ، بالإضافة إلى مرتكبي السرقات والنشل وغيرها من الأفعال الإجرامية.
 
هذه الخطط الأمنية لاستتباب الأمن والشعور بالطمأنينة،  أدت إلى تراجع كبير في هذه السلوكيات،  حيث تبين تراجع مستوى الشكايات التي تستقبلها المنطقة الأمنية لإنزكان.