محمد بوسعيد
طرح أحمد بادوج ، المخرج السينمائي الأمازيغي ،أسئلة تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية في السياسات العمومية ،ورجع عوائق تفعيله إلى وسائل الإعلام السمعي البصري ،التي تعتبر أحد المجالات الأكثر حساسة في قيمنا .فضلا عن كونها القنوات التي تساعد في صناعة قيم المجتمع ،وأحد المرآة العاكسة للتنوع و التجدد .
مضيفا في معرض حديثه للجريدة ،أن المغرب نهج سياسة في مجال الاعلام لخلق تعددية وفق دفتر التحملات .مذكرا في ذات السياق ،أن هذه الترسانة القانونية حان الأوان لإعادة النظر فيها ،وذلك بتصحيح الظهير المحدث للمؤسسة و المعايير المتبعة في منح التراخيص .معتبرا وسائل الاعلام العمومية أنها مازالت تقدم إعلاما غير مواطنا ،حيث هناك محطات إذاعية فشلت في إبراز الثقافة المحلية ولم تساهم في تفعيل الأمازيغية ،بالإضافة إلى التكوين الذي يعتبر أحد عوائق تخلف الاعلام المغربي .ذات المتحدث أكد أن الأمازيغية ليست مسألة مجموعة من المثقفين ،بل هي مسؤولية وطنية .
واعتبر في نفس السياق ، أن الأمازيغية لم تجد نفسها في منظومة دستور 2012 ،حيث يستوجب الاندماج في الجمعية للشباب ،والانتقال من الترسيم إلى التفعيل . وخلص أن واقع الحال يجعلنا أمام لغتين رسميتين مقبرتين ،في حين هناك لغات أجنبية زاحفة إعلاميا و مدرسيا ،إضافة إلى حضور المكون الأمازيغي في المرتبة الثانية بعد العربية من خلال الاقرار الاسلامي في الهوية المغربية ،وكذا إشكالية تعقيد الإملائية الأمازيغية ،علاوة على أن بعد عشر سنوات من اعتماد تيفناغ ،لازالت العديد من الصعوبات تعترض الادماج المؤسساتي
- إغلاق ممر يغضب تجارا بأكادير
- ماء العينين يتهم جماعة أكادير بخرق القانون ويُطالِب بتدخّل الوالي
- معارض الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة تحط الرحال بمدينة بروكسيل ببلجيكا في هذا التاريخ
- الملك يستقبل الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية والمركزية
- أشرف عليها “حموشي”.. توشيح 353 شرطية وشرطيا بأوسمة ملكية
- أولى مباريات السد تنتهي بفوز شباب السوالم على مضيفه أولمبيك الدشيرة
- “المحاكمة الإعلامية للطلبة الباحثين: بين المغالطات والبحث عن الحقيقة
- أكادير.. مؤتمر دولي يلامس موضوع السياسات المائية بشمال إفريقيا
- اشتوكة.. تغريم جماعة ترابية بـ18 مليون سنتيم لفائدة مواطن تعرض لعضة كلب ضال
- “المجانين”يملؤون شوارع مدن سوس وسط صمت مقلق من الجهات المسؤولة