علمت جريدة احداث سوس الالكترونية ، ان الشخص الذي أضرم النار في جسده عشية امس الأربعاء 11 يوليوز بحي الداخلة ، قد فارق الحياة في ساعات متأخرة من ليلة نفس اليوم بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بأكادير ، وذلك بعد اصابته بحروق من الدرجة الثالثة في مختلف انحاء جسمه نتج عنه تدهور حالته الصحية قبل ان يرحل الى دار البقاء .
وتعود تفاصيل الحادث ، كما تمت الاشارة اليها في المقال السابق ، الى اقدام شخص ستيني على إضرام النار في جسده، بجوار منزل “نسيبته” بحي الداخلة، بسبب مطالبة زوجته له بتطليقها إثر تفاقم مشاكل أسرية بينهما ، قبل ان يتم نقله لمستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وإيداعه بقسم الإنعاش بذات المستشفى .
