نشطاء يواجهون الهجوم على منيب بحملة فيسبوكية واسعة

نشطاء يواجهون الهجوم على منيب بحملة فيسبوكية واسعة

azmmza1312 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

بعد الهجوم المثير الذي تعرضت له الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، من طرف نشطاء قالوا إنهم ينتمون لـما يسمى “حركة الشباب الملكي”، رد آخرون بحملة تضامنية واسعة على شبكات التواصل الإجتماعي.
فبمجرد انتشار شريط فيديو لأفراد من الهيئة المذكورة وهم يصفون منيب بأقذع النعوت، كـ”الخائنة، والمحرضة على الفتنة والعمالة للجزائر والدعارة…”، فضلا عن رفس صورتها بالأقدام بعد رميها أرضا، حتى انطلقت في الجهة المقابلة حملة تضامن واسعة، من طرف نشطاء بمختلف مشاربهم.
وفي هذا الصدد كتب أحد النشطاء، “يجب على السلطات الأمنية التدخل العاجل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء الذين يسيؤون للمغرب ولشخصياته السياسية البارزة”، وفي ذات السياق، قال أحد المعلقين، “نعم من حق أي أحد أن ينتقد سياستها واختياراتها والتي قد نتفق معها أحيانا ونختلف في أحيان أخرى لكن الهجوم عليها بهذا الشكل أمر مرفوض؛ نبيلة منيب في النهاية ليست متورطة في سرقة المال العام”.
واعتبرت ناشطة أخرى، “أنه على النيابة العامة أن تتحرك ضد هذه الفئة لأن القذف والسب والتهديد والاتهام بالدعارة كلها يعاقب عليها القانون والسكوت عن هؤلاء في تهديد للسلامة البذنية والجسدية للأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد السيدة نبيلة منيب وتشجيع الشبيحة لخرق وعدم احترام القانون”.
واكتفى ناشط بالقول تعليقا على شريط الفيديو المذكور، “امثال هؤلاء لا يصنعون وطنا”، فيما أوردت معلقة، “هناك أشخاص تعمل وتأثر وأشخاص تنتقد وتتكلم , فالقافلة تسير و ….. الخبار فراسك”.
وفي سياق هذه الحملة التضامنية، ارتآى العديد من النشطاء مشاركة بعص صور منيب مرفوقة بهاشتاغات من قبيل “كلنا نبيلة منيب ، منيب أيقونة اليسار ، حركة الشباب الملكي تحرض على العنف”، معبرين عن تضامنهم مع القيادية اليسارية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *