الامارات ترفض اطلاق سراح مغربية رغم براءتها … والاسباب في التفاصيل

الامارات ترفض اطلاق سراح مغربية رغم براءتها … والاسباب في التفاصيل

azmmza1312 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

اكدت مصادر مطلعة، أن المواطنة المغربية  “ن ك” 26 سنة محكوم عليها بحكم المؤبد قضت منه ما يزيد عن 6 سنوات بالسجن الإماراتي “الوتبة” بأبوظبي بتهمة مفبركة، رفضت السلطات القضائية الإماراتية النظر في ملفها كما ينص عليه القانون في ذلك، رغم براءتها بدلائل قوية، وذلك مخافة أن تقوم برفع دعوى قضائية ضد دولة الإمارات ومطالبتها بالتعويض عن هذا الضرر الذي طالها في وقائع هذه القضية التي يلفها تكتم شديد من قبل القضاء الإماراتي.
وبحسب وثائق الملف والمعطيات والمذكرة الجوابية والدفوع الشكلية لدفاع الفتاة المغربية، فان الوافذة المغربية السجينة بدولة الإمارات،(وفق ذات المصادر ) تعاني بشدة جراء ما حصل لها، وذلك مند  إعتقالها من طرف ضابط أمن إماراتي فضل عدم فتح تحقيق معمق في هذا الملف واكتفى باعتقال المواطنة المغربية بتهمة حيازة المخدرات للحصول على الصفة الضبطية كما هو جاري في قانون الترقيات الأمنية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت الشرطة الإماراتية الفتاة المعتقلة، أمام القضاء الإماراتي الذي قضى بالحكم على المواطنة المغربية بالسجن مدى الحياة رغم وجود أدلة قاطعة تتبث براءتها من المنسوب إليها من طرف الضابط الإماراتي الذي قال في محضره أنه ضبطها في حالة تلبس بحيازة مخدر المورفين، وهو الأمر الذي كان نفاه خطيب المواطنة المغربية المتوفي أمام النائب العام الإماراتي بدولة الإمارات العربية المتحدة جملة وتفصيلاً وأفاذ أن السجينة لا علم لها بما كان يحتويه كيس صغير ضبط بحوزتها، وقال أنه مجرد دواء يخصه، قبل أن يتعرض لحادث سير أودى بحياته، لتبقى المواطنة المغربية قابعة داخل السجن المذكور بالعاصمة الإماراتية.
وأضافت مصادرنا الجد مطلعة، أن الفتاة المواطنة المغربية تتعرض لمعاملة قاسية من طرف السجانات الإماراتيات إحداهما مغربية الأصل تقوم بتعذيبها بطرق خطيرة، طالبت معها أكثر من مرة بمقابلة النائب العام الإمارتي، غير أن طلباتها كلها قوبلت بالرفض على مدى 6 سنوات من السجن ظلما وراء أسوار سجن الوتبة الإماراتي الواقع بالعاصمة أبوظبي.
وقالت ذات المصادر الجيدة الإطلاع من داخل سجن الوتبة الإمراتي، أن مواطنات مغربيات تعرضن للسجن بتهم مفبركة من طرف عصابات مافيوزية تتاجر بالبشر، قامت في بادء الأمر بإستقدامهن من المغرب للعمل بدولة الإمارات، قبل أن يكتشفن في الأخير أنهن كن ضحيات عمليات نصب وإحتيال بعقود وهمية مزيفة تمنحها إحدى الإدارات المسؤولة بالإمارات العربية المتحدة بمقابل مالي.
وأشارت مصادرنا، أن السجينة المغربية لها إبن وحيد بمدينة الناظور المغربية لم تره مند رحيلها عن بلادها، بالإضافة لأمها التي تعمل بالديار السويسرية وليس لها أية أخبار عنها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *