فيصل روضي
اوقفت المصالح الامنية صباح اليوم الخميس ، مختل عقلي مجرد من ملابسة كان يتجول وسط مدينة اكادير ، قبل أن يقدم على تهشيم زجاج 3 سيارات كانت مركونة بشارع الحسن الثاني و النواحي ، الشيء الذي عجل بايداعه من قبل المصالح الامنية بمستشفى الامراض العقلية الجهوي الحسن الثاني كما أفادت مصادرنا أن نفس الشخص سبق وتم توقيفه البارحة وإيداعه المستشفى ليظهر صبيحة اليوم من جديد .
وأرجع المتتبعون انتشار الظاهرة الى النقص الحاد في المراكز المختصة في ايواء مثل هذه الحالات التي تنتشر يوما بعد يوم ، علما ان مدينة اكادير تعتبر من المدن التي تعرف تواجد اماكن عديدة يجد فيها المختل راحته وحاجاته كالمحطات الطرقية و الاحياء الشعبية ، مطالبين بالتنسيق المحكم والاستراتيجي بين مختلف المتدخلين من مؤسسات اجتماعية و مستشفيات مختصة و المصالح الامنية وطنيا ومحليا و السلطة المحلية ، من اجل التصدي لظاهرة انتشار المختلين العقليين والذين يغادرون في الغالب المستشفى بعد تلقيه بعض العلاجات المتوفرة ، ليصبح بعد ذلك عرضة للشارع ويشكل خطرا على نفسه وعلى المواطنين وممتلكاتهم كما هو مشار اليه في الحالة سالفة الذكر .
جدير بالذكر ايضا ،أن العديد من المختلين العقليين الذين نصادفهم بشكل يومي متكرر ، مرضى يجوبون وسط المدينة ويقتاتون من فضلاتها ويعانون من قساوة الظروف المناخية واعتداءات المتطفلين ، وكلها عوامل تستدعي تدخل المؤسسات المنتخبة ايضا ببرمجة بناء مؤسسات الايواء و تجهيزها باللوازم الضرورية بشراكة مع مؤسسات الدولة المعنية ، الى جانب فعاليات المجتمع المدني للبحت عن سبل مساعدة هده الفئة وحمايتها وحماية المواطنين من اعتداءات بعضهم .
- مصالح الأمن بأكادير تنجح في حجز أزيد من نصف كيلو من الكوكايين
- لشبونة.. إصدار مغربي برتغالي مشترك لطابعين بريديين تخليدا للذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام بين البلدين
- التوقيع على بروتوكول و إتفاقية شراكة بين مديرية الأمن الوطني وبنك المغرب
- وهبي يخضع لضغط نقابة العدل و يستجيب لمطالب كتاب الضبط
- فرار محام إلى الخارج بعد استيلائه على ساعة روليكس تزيد قيمتها عن 50 مليون
- إعلان توقف مؤقت لنظام تعبئة العدادات الكهربائية
- مخالفات بالجملة قد تحول شارع المدارس بإنزكان لبؤرة سوداء لحوادث السير
- تعزية في وفاة عم الصديق عصام لبكم
- “مصير مجهول” لشاحنة مساعدات بتزنيت
- نواب أوروبيون: قرار محكمة العدل “يمس بالمصالح الاقتصادية الأوروبية”