قضية “طبيب الفقراء” في تيزنيت تصل إلى قبة البرلمان..مطالب بإنصافه ورد الاعتبار

قضية “طبيب الفقراء” في تيزنيت تصل إلى قبة البرلمان..مطالب بإنصافه ورد الاعتبار

azmmza1326 يوليو 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

الحسين ازطام
أقدم الحسين ازوكاغ، النائب البرلماني الاستقلالي، أمس الأربعاء، على مراسلة رئيس مجلس النواب، قصد إحالة سؤال كتابي على أنس الدكالي، وزير الصحة، بشأن قضية ما أصبح يسمى بـ”طبيب الفقراء” في تيزنيت، التي أثارت ضجة إعلامية كبيرة بالمغرب، ووقفات احتجاجية متعددة كان آخرها الوقفة التضامنية المنظمة، يوم أمس الأربعاء، التي تحولت إلى مسيرة نحو مقر عمالة تيزنيت.
ويأتي السؤال الكتابي المحال على وزير الصحة، ليؤكد التأسف على استقالة مهدي الشافعي من منصبه في المستشفى الإقليمي الحسن الأول لمدينة تيزنيت، وجدد النائب التأكيد على أنه مثال آخر صارخ على المغادرة القسرية للمرفق الصحي العمومي، بينما تعاني المستشفيات نزيفا في الموارد البشرية الكفأة، والملتزمة، خصوصا في هذه المناطق النائية.
إلى ذلك، أشار النائب الاستقلالي، في مضمون سؤاله، إلى أن الطبيب المهدي الشافعي يتمتع بسمعة جيدة، وتعاطف شعبي قوي في الجهة، ويشهد له الجميع ممن وقفوا عن قرب على عمله المتسم بالجدية، والتفاني بنكران الذات، وتحمل ضغط الأعداد الهائلة للمرتفقين، التي تحج من مناطق عديدة من كل أرجاء الجهة للاستفادة من خدماته الطبية.
وختم أزوكاغ مراسلته بمسألة الوزير عن الإجراءات العملية، التي سيتخذها لإنصاف الطبيب المهدي الشافعي، ورد الاعتبار له، وإقناعه بمواصلة تقديم خدماته الطبية لأبناء جهة سوس ماسة، عموما، وتزنيت، خصوصا، والتراجع عن تقديم استقالته، التي تفاعل معها الرأي العام على نطاق واسع بالتضامن، والاستغراب.
وتجدر الإشارة الى أن النائب البرلماني الاستقلالي أزوكاغ سبق له أن تقدم بسؤال شفوي آني داخل قبة البرلمان، نبه من خلاله إلى الاحتقان، والاحتجاجات المتواصلة داخل المستشفيات العمومية، وما يستتبعها من استقالات فردية، وجماعية، لن تزيد الوضع إلا تأزما، إذ أضحى الولوج إلى المرفق الصحي مهمة مستحيلة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *