احرجت ،كلمة ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي ، التي القاها الخميس الماضي 26 يوليوز ، في الاجتماع الوزاري الذي نظمته وزيرة الخارجية الامريكية ، في العاصمة واشنطن ، والتي أكد من خلالها على ان المغرب غير مستعد للقيام بأي شيء، للحفاظ على حرية الاديان ، وانه لا حرية خارج “الثوابت” والأمن الروحي ، وهي الكلمة التي عجلت بمراسلته من طرف الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية أمس الجمعة للتفاعل مع مضامين مداخلته التي لم تلقى استحسان الاقليات الدينية .
الى ذلك ، أشارت الجمعية المغربية للحقوق والحريات ، في رسالتها المفتوحة لوزير الخارحية المغربي ، الى مختلف التضييقات و الضغوطات التي تعاني منها الاقليات الدينية في المغرب بناءا على تقارير حقوقية سنة 2017 ، من خلال الضغوطات المجتمعية والثقافية أدت حسب “الرسالة” بمجموعة من الأشخاص الى الهجرة للجزائر او طلب اللجوء .
وأفادت الجمعية المغربية للحقوق والحريات ، على انها وثقت ل 70 حالة انتهاك للحقوق بسبب الدين او التمييز العنصري القائم على اساس الدين ، والمتمثلة حسب وثيقة الرسالة في اقتحام عدد من منازل المواطنين بسبب تنظيم صلوات الاديان ومذاهب غير مرغوب فيها ، واستنطاق مواطنين راغبين في ولوج كنائس مسيحية لأداء الصلاة .
واعتبرت الأقليات الدينية ، حسب منظورها على ان كلمة ناصر بوريطة بمواجهة كل مظاهر التبشير والافكار غير المنسجمة مع ما الامن الروحي والنظام العام داخل الدولة ، تعتبر بمثابة القضاء على كل الاديان غير الاسلامية ، عوض الاعلان ان جميع المغاربة احرار في اعتناق الديانات وممارسة شعائرهم الدينية .
الحسين ازطام
- أغلبية مجلس جماعة بوزمور ترفض الميزانية
- إنزكان.. عشريني يضع حدا لحياة والده بواسطة مطرقة
- الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من التدبير إلى التغيير في ملف الصحراء
- هكذا نجحت المصالح الامنية في فك لغز تحويل مالي مقرصن بين طنجة وانزكان
- نصف طن من النفحة كانت في طريقها للتوزيع بأكادير لولا تدخل رجال الامن
- تفاصيل اعتقال الأمن الوطني بطنجة لأهم المطلوبين في البرتغال.
- مصالح الأمن بأكادير تنجح في حجز أزيد من نصف كيلو من الكوكايين
- لشبونة.. إصدار مغربي برتغالي مشترك لطابعين بريديين تخليدا للذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام بين البلدين
- التوقيع على بروتوكول و إتفاقية شراكة بين مديرية الأمن الوطني وبنك المغرب
- وهبي يخضع لضغط نقابة العدل و يستجيب لمطالب كتاب الضبط