ع اللطيف بركة
بعد أن قرر مستشار جماعي بإحدى مدن الشمال، الهجرة عبر قوارب الموت الى الجارة إسبانيا، تاركا مقعده بمجلسه الجماعي، وغير آبه بمخاطر البحر، قررت مستشارة من حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لأورير شمال أكادير، ” الحريك” بالديار الفرنسية تاركة اخوانها في الحزب يمارسون المعارضة بالمجلس المذكور.
و أوضحت مصادر الجريدة ، بأن المستشارة المذكورة، كان من المقرر ان تعود إلى ارض الوطن خلال شهر مارس المنصرم حسب المدة الزمنية الممنوحة إليها في التأشيرة، لكن الاخيرة فضلت المكوت في فرنسا بالرغم من محاولات أعضاء من فريقها الحزبي دعوتها للرجوع قبل أن يعرف المواطنون من ساكنة جماعة أورير ان مستشارتهم التي نالت أصواتهم قد سمحت في تمثيلهم داخل المجلس .
المستشارة ” الحراكة” كانت تشغل مهمة داخل اللجنة الثقافية والرياضية بالمجلس، استغلت سلاسة انجاز وثائق السفر ومنحها التأشيرة لتقرر السفر بلا رجوع الى أرض الوطن، في زمن ان حزبها يتغنى بشعار خدمة المواطن في كل محطة انتخابية