لقاء تشاوري و وقفة تنديدية.. هذه آخر مستجدات “طريق الموت” بأولاد جرار

 
أولاد جرار | أحداث سوس
عقد يوم الجمعة 27 يوليوز 2018 بمقر قيادة أولاد جرار، لقاءا تشاوريا حول تهيئة وتوسيع المقطع الطرقي الرابط بين جماعة الركادة ومدينة تزنيت على طول الطريق الوطنية رقم 1 .
و قد حضر هذا الإجتماع الذي ترأسه قائد قيادة أولاد جرار، كل من ممثلي مديرية التجهيز والنقل بتزنيت، والنائب الثاني لرئيس جماعة الركادة، وفعاليات جمعوية وسياسية بالمنطقة.
و حسب مصادر مقربة، فذات الإجتماع خلص إلى إعطاء متم السنة الجارية كآخر أجل لإخراج المشروع المذكور إلى حيز الوجود، حسب كلمة ممثل مديرية التجهيز و النقل بتزنيت. إلى جانب الإسراع بترميم جنبات الطريق الوطنية رقم 1 بين الركادة تزنيت كحل آني قبل إنجاز ممر خاص للدراجات، كمقترح تقدم به النائب لرئيس المجلس الجماعي الركادة.
و في نفس الإطار، نظمت فعاليات مدنية و جمعوية و سياسية بجماعة الركادة بعد عصر ذات اليوم، وقفة تنديدية حول تماطل الجهات المسؤولة في إخراج ممر خاص بالدراجات الى أرض الواقع، بإعتباره سببا مباشرا في سقوط عدد كبير من الضحايا على المقطع الطريق الرابط بين الركادة وتزنيت.
و عرفت ذات الوقفة الإحتجاجية مجموعة من التدخلات التي صب مجملها في تحميل المديرية الإقليمية للتجهيز بتزنيت النصيب الأكبر من المسؤولية نظرا لتقاعسها في إخراج المشروع المذكور حيز الوجود.
و من جهة أخرى فطريق الموت بين تيزنيت و العيون
تعد الطريق الوطنية رقم 1 والرابطة بين مدينتي تيزنيت والعيون وصولا إلى الكركارات على الحدود المغربية الموريتانية، و التي تخترق المجال الترابي لأغلب الأقاليم الجنوبية، من بين المحاور الطرقية التي تعرف وقوع حوادث سير مميتة على طول السنة.
و لعل الحوادث المميتة التي شهدتها هذه الطريق الوطنية، التي تمر منها عشرات الآلاف من السيارات والشاحنات والحافلات، تعكس حقيقة وصفها بطريق الموت وخاصة بالمحاور الطرقية الرابطة بين مركز تيزنيت عبر جماعة الركادة (أولاد جرار) وصولا إلى بلدية الأخصاص بإقليم سيدي إفني ثم على مستوى فج أكني إمغارن قرب بلدية بويزكارن فضلا على المحور الطرقي الرابط بين كلميم في اتجاه الأقاليم الجنوبية.