أحداث سوس
قاطعت أزيد من ست عشرة جمعية من جمعيات جماعة الصفاء وجماعة ببيوكرى التي تمثل الساكنة المتضررة من تواجد محطة تجميع المياه العادمة على مقربة من دواويرها اجتماعا ترأسه عامل الاقليم الثلاثاء المنصرم 9 أكتوبر الجاري بمقر الكتابة العامة بعمالة اقليم اشتوكة أيت باها.
الاجتماع حضرته فعاليات جمعوية والذي خصص لتدارس وضعية محطة معالجة المياه العادمة لبيوكرى ردت عليه الجمعيات المتضررة من تواجد المحطة السالفة الذكر بتكانت أوكرام بإجماع منقطع النظير من خلال توقيعها لرد كتابي يعفيها من الحضور طالبت فيه عامل صاحب الجلالة على إقليم اشتوكة أيت باها بالتدخل لرفع الضرر الذي لحقها ولا يزال ، عبر نقل المحطة بعيدا عن الساكنة كما أوضحت فيه أن أي توسيع فهو بمتابة استمرار وتكريس للضرر، فأودعت الرد بكتابة ضبط عمالة إقليم اشتوكة أيت باها .
و بمقاطعة المخاطب الرئيسي للاجتماع الذي فهمت منه الجمعيات محاولة لتوريطها في مباركة توسيع المحطة والتنازل عن قضيتها في نقل المحطة بعيدا عن الساكنة، عمدت الجهات الرسمية الى استقدام جمعيات أخرى بعيدة عن المحطة لم يسبق لها أن اشتكت أو اهتمت بموضوعها ، حيث دعيت للحضور تحت عنوان ” مناقشة بعض المشاكل التي تعاني منها المدينة ” للتمويه بدل ” تدارس وضعية محطة معالجة المياه العادمة” التي تضمنتها الدعوات الموجهة للجمعيات المقاطعة.