ادى عدم اكتمال النصاب القانوني إلى تأجيل الدورة الاستثنائية لجماعة الخنافيف ، بحيث كانت السلطة المحلية بتارودانت قد دعت الى انعقاد الدورة من أجل إعادة انتخاب رئيس جديد للجماعة بعدما قدم الرئيس السابق استقالته من تدبير شؤون المجلس.
وكان أعضاء فريق حزب الاصالة والمعاصرة قد امتنعوا عن ولوج إلى قاعة الاجتماعات بعد ظهور خلافات حول منح حزب العدالة والتنمية منصب النائب الأول للجماعة.
وذكرت مصادر عليمة، أن اعضاء الجماعة المنتمون ل “البام” قد قرروا توزيع المهام في بينهم، وعدم التحالف مع حزب “البيجيدي”، مما يعني أن انتخابات لشغل منصب الرئيس ومكتب الجماعة سيبقي على هيمنة حزب البام على تدبير شؤون الجماعة.
ويذكر أن الانتخابات الجماعية لسنة 2015 قد اسفرت على حصول حزب البام على 9 مقاعد وحزب العدالة والتنمية على 8 مقاعد من أصل 17 المكونة للمجلس.