إتهامات خطيرة لبرلماني تجمعي بالإنتقام من الناخبين بأكادير

إتهامات خطيرة لبرلماني تجمعي بالإنتقام من الناخبين بأكادير

غير مصنف
أحداث سوس10 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات

إتهمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة أكادير، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار؛ ورئيس جماعة إيموزار إداوتنان عبد الله المسعودي، بمعاقبة ساكنة دائرة إنتخابية عقابا جماعيا من خلال ما أسمته “العطش الممنهج”، إنتقاما منها لامتناعها على التصويت لصالحه؛ خلال الإستحقاقات الإنتخابية الجماعية الماضية.

وقال رئيس الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان؛ عبد العزيز السلامي، خلال الندوة الصحافية المخصصة لعرض التقرير السنوي للجمعية، إن “ساكنة دوار توكرو؛ ولأسباب مزاجية لرئيس جماعة إيموزار إداوتنان، الذي فاز بكل الدوائر الإنتخابية باستثناء واحدة “مصدقاتش له”؛ يعاقب الساكنة عقابا جماعيا”.

وأوضح السلامي، في الندوة الصحافية المنظمة يوم السبت 08 دجنبر الجاري؛ بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أن “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بادرت إلى مراسلة والي الجهة من أجل أن يتحمل مسؤوليته، لأن الأمر يتعلق بتهجير جماعي للساكنة، ولا من يحرك ساكنا”، مردفا أن “العديد من وسائل الإعلام بادرت بالتطرق للملف وتشخيص آلام ومعاناة الساكنة، فكان رد رئيس المجلس “إحتجيتو عليا على الماء غادي نقطع عليكم الضو”.

وأكد المتحدث، أنه “فعلا، أقدم النائب البرلماني على قطع الإنارة العمومية على الدوار لمدة طويلة”، معتبرا أن “هذا الأمر يبين مدى الإستهتار بالمصالح الحيوية للساكنة بشكل من العجرفة والتعالي والتعامي على الواقع؛ بدون أن يحرك أحد ساكنا”، مشيرا أن “السلطات تصلها الشكايات ولا تجيب إلا بعد أشهر، و”السيد راه برلماني خليوه ما تخصروش له خاطرو، ولي بغا يموت بالعطش يموت”، وفق تعبيره.

وتعيش ساكنة دوار توكرو بجماعة إيموزار إداوتنان؛ التي يترأسها النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الله المسعودي، الحرمان من الماء الصالح للشرب منذ سنوات عدة، بعد إفشال منظومة مائية ممولة من طرف المملكة البلجيكية، وذلك “إنتقاما منها باعتبارها الدائرة الإنتخابية الوحيدة التي لم يتمكن فيها الرئيس من الظفر بمقعد إنتخابي، حيث اختارت أن تصوت على مرشح من حزب منافس لحزب رئيس الجماعة”، يقول نائب رئيس جمعية وفاق توكرو للتنمية والتضامن والبيئة؛ حسن وراش، في تصريح صحفي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *