سعيد بلقاس/السمارة
أفادت مصادر &الجريدة& أن المصالح الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية بالسمارة، أوقفت صباح يوم أمس الثلاثاء، بالسد القضائي بمدخل المدينة،أجنبيين مواليين لجبهة البوليساريو، يتعلق الأمر بصحافية من جنسية صينية وصحفي آخر يحمل الجنسية الفرنسية، متنكران في زي سائحيين أجنبيين للمدينة.
وفق المصادر، فأن الصحافيين المذكورين، كانا بصدد التوجه لمدينة السمارة، بعد أن امتطيا إحدى حافلات النقل العمومي انطلاقا من العيون، وذلك قصد عقد لقاءات مع أشخاص معروفين مواليين لجبهة البوليساريو بالمدينة.
وأضافت المصادر، أن الصحافيين، كانا قد رتبا لقاءات أولية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل مجيئهم إلى المملكة، مع بعض انفصاليي الداخل، على أساس التوجه عبر رحلة برية إلى السمارة، في انتظار عقد جلسات سرية داخل بيوت بعض الإنفصاليين وتصوير مداخلاتهم وآرائهم فيما يخص قضية الصحراء المغربية.
وجدير بالذكر أن المصالح الأمنية بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، سبق وأن رحلت في الآونة الأخيرة ناشطتين إسبانيتين&باتريسيا إيبانيز& و&لاريتا توبار& المنحدرتين من منطقة الباسك، حيث اتخذت المصالح الأمنية قرار ترحيلهما عبر رحلة برية نحو أكادير شمالا، بسبب نشاطاتهما السياسية بالمنطقة والداعمة لأطروحة جمهورية الوهم، كما أبعدت المصالح الأمنية أيضا، الناشط الإسباني الموالي لجبهة البوليساريو &لويس مانكَران& في اتجاه مطار الدار البيضاء محمد الخامس، باعتبار شخصا غير مرغوب فيه ومعروف بمواقفه العدائية ضد مصالح المغرب. وأوردت المصادر، أنه عادة ما يتقمص هؤلاء، دور سياح أجانب لدخول تراب المملكة، من خلال إبراز صنف التأشيرة ذات الطابع السياحي الممنوحة للمعنيين، والتي لا صلة لها بأي عمل حقوقي أو نشاط سياسي بالمنطقة.