أحداث سوس
عبر عدد من مرتادي الطريق الوطنية رقم 10 بين أيت ملول و إنزكان عن استيائهم و امتعاضهم الشديدين، جراء لا مبالاة المسؤولين للتدخل لترقب الوضعية الكارثية للقنطرة التي تفصل المدينين.
هي قنطرة حديثة النشء، لم تصمد أمام آلاف السيارات و العربات التي تعبرها ذهابا إلى إنزكان يوميا، حيث تآكل جانب من تبليطها و خلف حفرا حادة كانت تكسو قطبان حديدية، أمر يعكس سلبا على إطارات و هياكل العربات العابرة لها.
و للتذكير فهذه المنشأة الفنية تعد معبرا رئيسيا لجميع أصناف وسائل المواصلات، و هو ما يعني ضرورة تدخل السلطات بشكل عاجل لإصلاح الأعطاب الاي لحقتها، أملا لرد الإعتبار للمواطنين الذين يتحملون عناء تأدية الضرائب، و كذا للحيلولة دون وقوع كارثة لا تحمد عقباها.