شهد الدوري المغربي، حادثة غريبة وطريفة، وذلك خلال المباراة التي واجه فيها نادي مولودية وجدة نظيره يوسفية برشيد، في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري المغربي؛ إذ تلقى الأخير هدف التعادل من ركلة جزاء، لكن السبب كان صورة سيلفي.
وغفل لاعبو نادي يوسفية برشيد عن منافسهم، بعد احتفالهم مطولاً بهدف السبق، حيث توجهوا خارج الميدان والتقطوا صور سيلفي، وهو ما استغله نادي مولودية وجدة، الذي أقدم لاعبوه على تنفيذ ضربة البداية سريعاً، والتوجه بهجمة خاطفة نحو مرمى المنافس، لتتم عرقلة المهاجم واحتسب الحكم ركلة جزاء، حولها المدافع نبيل الولجي هدف التعديل وسط صدمة لاعبي يوسفية برشيد.
وانتقدت الجماهير المغربية إفراط لاعبي برشيد الاحتفال بالرغم من أن الفارق لم يكن سوى هدف وحيد وهو ما كلفهم غالياً، إذ لم تدم فرحتهم سوى لثوانٍ قليلة، ليتعرضوا بعدها لطرد لاعبهم ومدربهم بسبب كثرة احتجاجاته على التحكيم.
واعتادت الجماهير على الاحتفال بنفس الطريقة في مختلف الملاعب العالمية، وكان آخرها الدولي الإيطالي، ماريو بالوتيلي بعد تسجيله هدفاً ضد نادي سانت ايتيان، في الدوري الفرنسي، قبل أن ينشرها على حسابه الرسمي في موقع التواصل “انستغرام”، غير أن فرحته لم تدم مطولاً، إذ سارع للعودة هو وزملاؤه لأرضية الميدان، لمواصلة ما تبقى من وقت في المباراة.
وانتهت المباراة بتعادل الفريقين 1-1، وسط خيبة أمل بين لاعبي اليوسفية، بعد أن ضيعوا ثلاث نقاط هامة على ميدانهم وأمام جماهيرهم الغاضبة، ليحتلوا المركز الرابع، فيما استقر الضيوف على المركز الخامس مؤقتاً.