المهدي احجيب
استطاعت المديرية المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ؛ أن تخرج الموسم الرياضي 2018/2019 بحصيلة ايجابية على مستوى التحكيم ؛ بعد أن تمكنت من إخراج ثلاثي تحكيمي دولي إلى رقعة التباري كأصغر طاقم بالمغرب بل و بشمال إفريقيا، منصفة بذلك طاقم شاب منتمي لعصبة الدار البيضاء الكبرى .
و أنجبت مديرية التحكيم طاقم تحكيمي يضرب به المثل وطنيا و دوليا ؛ و تحفة نادرة تغزو ملاعب الكرة الافريقية؛ إذ أنجبت حكما وسطا في اسمه معنى ؛ ” جلال جيد ” ذو الـ32 عاما، الذي تمكن من تقديم مردود وأداء تحكيمي راقي خول له الحصول على تنقيط متميز واحتلال المراتب الأولى في التصنيف السنوي الخاص بقضاة الملاعب للموسم الثاني على التوالي.
كما استطاع الحكم المساعد مصطفى اكركاض من تسلق مراتب الراية المغربية بثبات ؛ حيث تمكن من إدراج اسمه ضمن اللائحة الدولية لأصحاب البدلة السوداء ؛ بفضل تنقيط المراقبين و جودة أداءه داخل رقعة الميدان في مختلف المنافسات المحلية و الوطنية و الدولية؛ ليكون ذو 30 عاما أحد أبرز الحكام المساعدين الأصغر سنا بأدغال أفريقيا.
و سعيا منها في إتمام عملية تشبيب الحكام الدوليين؛ أقدمت المديرية المركزية للتحكيم على إبراز موهبة تحكيمية تخصص الراية ؛ برزت بملاعب الدار البيضاء؛ و سارت بخطوات ثابتة نحو الأمام، متقنة الأدوار في جميع المناسبات، و بصمت على أداء راقي و استثنائي خول لها الترشح لنيل شارة القيادة الدولية بعد أن وضعت فيها مديرية التحكيم أتم الثقة؛ ليكون الحكم حمزة الناصيري كأبرز الحكام المساعدين المعول عليهم لحمل مشعل الراية المغربية في المنافسات الدولية.
مكسب حقيقي للمديرية الوطنية التحكيم و التي يقودها يحيى حدقى حيث منذ توليه عرش التحكيم المغربي و هو في سياسة تشبيبية للحكام و لعل أبرز دليل اعتماده على طاقات شابة في مباريات النخبة أ و النخبة ب ، كإحدى الإنجازات التاريخية التي عرفها التحكيم منذ زمن بعيد.