تواصل ولاية الأمن بأكادير حملاتها الأمنية معززة بالفرق التي أرسلتها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي استهدفت عددا من الأحياء والأزقة للبحث عن المجرمين الفارين من العدالة الذين تمادوا في نشر الذعر وإلحاق الأذى بالعدید من المواطنین.
وأسفرت التحركات اﻷمنية بعاصمة سوس التي تتم وفق خطة أمنية وصفت بالمحكمة، قبل قليل من زوال اليوم الأحد من اعتقال شخص ظل يشكل خطرا على الأمن العام لسوابقه القضائية وتعدد جرائمه، ومعروف بتجارته في المخدرات.
وذكرت مصادر عليمة، أن الموقوف كان یفلت في العدید من المرات من قبضة رجال الأمن، و كان حریصا في تنقلاته، و في عز الحملة الأمنية المكثفة قرر أن يتحول إلى بائع للفواكه باستعمال عربة “مجرورة” في محاولة لدفع الشبهات عنه، والتخفي في جلباب بائع متجول حتى لا تطاله الملاحقة الأمنية و تهدأ العاصفة.
الموقوف كان يعتقد، أنه بهذه الطريقة سيخدع المصالح الأمنية، لكن كل خططه باءت بالفشل، بعد أن باغته رئيس الدائرة الأمنية الثالثة بأيت ملول على مستوى الطريق الوطنيةالرابطة بين أيت ملول وتارودانت وهو يدفع عربة ممتلئة بالفواكه عن آخرها، آنذاك قرر المبحوث عنه أن يتعامل بشكل عادي وانكر هويته وقدم له نفسه أنه بائع الفواكه قبل أن تنقض عليه العناصر الأمنية التي كانت تراقب الوضع لتضع بذلك نهاية لعملية فرار وتنقلات مثيرة لأشهر تاجر مخدرات وقضايا جنائية أخرى، وسبق أن حير المصالح الأمنية لشهور عديدة قبل أن تنجح في توقيفه في عز الحملة الأمنية المشددة وتحيله على عناصر الشرطة القضائية للتحقيق قبل إحالته على العدالة.