أنهى التعادل الإيجابي هدف لمثله، نتيجة المباراة الإعدادية التي جمعت مساء اليوم الجمعة، بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البوركينابي، على أرضية مركب مراكش.
وعرفت الدقائق الأولى من المباراة، بحث عناصر الطرفين على فتح ممرات في الخط الخلفي للمنتخب الخصم، وتبادل بعض المناورات الهجومية، كانت الأبرز منها من جانب المنتخب المغربي من رجل حكيم زياش، في حدود الدقيقة العاشرة.
وبسط رفاق العميد نبيل درار، سيطرتهم على مجريات اللعب مع مرور الدقائق، غير أن السيطرة ظلت محتشمة ودون فعالية على المستوى الهجومي، إذ غابت فرص التهديف عن “الأسود” ووجدوا صعوبة كبيرة في فك شفرة دفاع المنتخب الخصم.
وكان المنتخب البوركينابي قريبا من هز شباك الحارس ياسين بونو في أكثر مناسبة، كانت أبرزها في حدود الدقيقة 36 عن طريق اللاعب جوناثان بيترويبا، وفرصة ثانية في حدود الدقيقة 38 من رجل اللاعب ياكوبا كوليبالي.
ومع بداية مجريات الجولة الثانية، احتسب الحكم الكاميروني أليوم أليوم، ركلة جزاء للمنتخب المغربي في حدود الدقيقة 48، غير أن حكيم زياش فشل مجددا في ترجمتها إلى الهدف، لتتواصل سيطرة البياض على نتيجة المواجهة.
وتواصل الأداء المحتشم للمنتخب المغربي في باقي دقائق الشوط الثاني، قابله المنتخب البوركينابي بمحاولات هجومية هددت مرمى ياسين بونو في أكثر من مناسبة، قبل أن يتمكن سيريل بايلا، من استغلال هفوة دفاعية وغلطة من حارس “الأسود” ليهز الشباك في الدقيقة 71.
وحاول رفاق وليد أزارو، تدارك الموقف في باقي فترات النزال لتفادي الهزيمة في أول مباراة بقيادة الناخب الوطني الجديد، من خلال خلق العديد من الكرات الهجومية، الشيء الذي تحقق في حدود الدقيقة 87، حيث نجح المدافع زهير فضال، في الوصول للشباك، لتنهي الصافرة الكاميرونية تفاصيل المباراة بالتعادل.