لم تجد ساكنة وفعاليات المجتمع المدني بالدشيرة الجهادية تفسيرا لما آلت إليه بعض المرافق الجماعية التي أحدثت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل إسداء خدمات لشباب المدينة وعموم المواطنين.
مرافق كلّفت في وقت سابق خزينة الدولة أموالًا مهمة طالها الإهمال وتحولت في ظرف وجيز إلى بنايات مهجورة تملؤها الأزبال والقاذورات والنفايات بمختلف أنواعها.
في هذا الإطار، نورد مثال فضاء العرض والترفيه إرحالن إلغياتن، الذي انجزته جماعة الدشيرة الجهادية بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث اصبح هذا الفضاء مهملا ومرتعًا للمنحرفين ومأوى للكلاب الضالة،
ناهيك عن أكوام النفايات والازبال، في ظل صمت وعدم تحرك جماعة الدشيرة الجهادية لتحسين ورد الاعتبار لهذا المرفق العمومي.