بركة: اتساع الفوارق الاجتماعية سبّب فتور الشعور الوطني

بركة: اتساع الفوارق الاجتماعية سبّب فتور الشعور الوطني

2020-01-16T12:40:43+03:00
2020-01-16T12:43:36+03:00
أحداث سياسيةالواجهة
أحداث سوس16 يناير 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات

قال نزار بركة ان الشعور الوطني في السنوات الأخيرة، “اعتراه نوع من الفتور والإجهاد، وذلك بسبب اتساع الفوارق الاجتماعية والترابية، وتراجع قيم التضامن والتماسك، وتداعيات أزمة الثقة في وسائط الرابط الاجتماعي.

وسجل الأمين العام في احتفاء حزبه بالذكرى 76 لتقديم وثيقة المطالبةأنه مع انطلاق ورش مراجعة النموذج التنموي بلادنا، “أمامنا جميعا فرصةٌ سانحةٌ وحاسمة ينبغي عدمُ إهدارِها من أجل تحفيز وتعبئة الوعي الوطني بإشراك الفاعلين وعموم المواطنات والمواطنين، وضمان انخراطهم الإيجابي بالإنصات إلى مطالبهم والتفاعل مع انتظاراتهم وإدراج مقترحاتهم في مخرجات التفكير حول النموذج التنموي الجديد”.

وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن الشعور الوطني “لا يمكن أن يستعيدَ مكانتَه وإشعاعَه إلا إذا تم تحسيس الفاعل والمواطن بأن مشاركتَه في هذا المسلسل التشاوري حول النموذج، ستُساهم في بلورة تعاقد مجتمعي جديد حقيقي، وبناء مصير مشترك للمرحلة القادمة يقوم على الكرامة والعدالة والإنصاف وغيرها من مقومات المواطنة الكاملة”.

واعتبر بركة أنه وَاهِمٌ من يعتقد بأنه لم تعد هناك حاجة اليوم إلى الوعي الوطني المشترك الذي صنع المغرب الحر والمستقل قبل حوالي 70 سنة، كما يرى أنه “أواهمٌ من يظنُ أن الولوج إلى مرحلة المواطنة الكاملة بحقوقها وواجباتها مع دستور2011، يمكنها أن تستقيم وتتحقق في غياب شعور جامع ودافع بحب الوطن وبتقوية روابط الانتماء إليه”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *