أشار مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن عديد المؤشرات الدالة على انحصار الفيروس بدأت في الظهور، والبداية مع تراجع معدل الإصابة من ثلاثة إلى واحد في المائة، ثم انخفاض نسبة الوفيات.
و أضاف الدكتور مصطفى الناجي، في تصريح صحفي ” أن الحالة الطبيعية لعملية رفع الحجر الصحي هي التدريج، وذلك ما يعمل به في مختلف دول المعمور، مشيرا إلى أن جهات سوس والصحراء مثلا يمكن أن تستفيد من ذلك نظرا لغياب إصابات جديدة “.
و” يشير الخبير في علم الفيروسات إلى أن جهتي الدار البيضاء ومراكش سيكون من العادي أن تتأخرا في رفع الحجر، وذلك لتجدد الإصابات، مسجلا أن أي حالة جديدة تعني مباشرة تأخر الرفع لأسبوعين تقريبا (معدل تقريبي للشفاء وقياس المخالطين) ” .
و” يؤكد الناجي على أهمية قرار الحجر الصحي في صون حياة المواطنين، وذلك بحكم تضيقه الخناق على انتشار الفيروس، مثمنا قدرة السلطات على ضبط البؤر التي تظهر من حين إلى آخر في صفوف شغيلة المعامل الصناعية “.
بتصرف