أكّدت وزارة الصحة أن الوضعية الوبائية بالمغرب متحكم فيها ومستقرة، كاشفة أنّ ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 ناتج عن توسيع دائرة الكشف الجماعي المبكر والنَّشِط بغية احتواء الوباء وضمان عدم انتشار الفيروس.
وأوضحت الوزارة أنها قررت رفع دائرة الكشف في إطار الإعداد والمواكبة للتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، مشددة أن الحالة الوبائية اليوم ببلادنا تظل مستقرة ومتحكم فيها بالنظر إلى العدد المتقلص للحالات الحرجة، وقلة نسبة الوفيات.
وأشارت الوزارة أن جل المصابين هم بدون أعراض (98 في المئة)، لكنهم يبقون ناقلين للعدوى، الأمر الذي يستوجب التكفل بهم من أجل الحفاظ على صحة الأشخاص ذوي هشاشة صحية، والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الـموصى بها من طرف السلطات الصحية: من ارتداء للقناع بشكل سليم، والحرص على النظافة، واحترام التباعد الجسدي، وتجنب التجمعات، وكذا تحميل تطبيق “وقايتنا” للإشعار باحتمال التعرض لعدوى فيروس كورونا المستجد، مع تشغيل تقنية البلوتوث بصفة متواصلة.