طالب المكتب الوطني للجمعية المغربية لتربية الشبيبة ”لاميج” بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، الذي استدرج الطفل عدنان بمدينة طنجة وقام باغتصابه ودفن جثته لاخفاء معالم جريمته البشعة التي اهتزت على وقعها المدينة .
وأوضح المكتب الوطني، في بيان أصدرته، اليوم الاثنين 14 شتنبر 2020، أنه سبق أن تم تسجيل العديد من القضايا المشابهة هزت الرأي العام ك” قضية البيدوفيلي دانييل”، والعثور على جثث ثلاث أطفال بالحي الحسني بالبيضاء، بعد أن تم الإعتداء عليهم، وغيرها من الجرائم البيدوفيلية.
مشددا على أنه في الجمعية المغربية لتربية الشبيبة، وانطلاقا من الدفاع عن المصلحة الفضلى للطفل، واعتمادا على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، والتي يعد المغرب طرفا فيها على اعتبار حقوق الطفل ركيزة أساسية لمجتمع الحرية و الكرامة و كافة حقوق الإنسان للجميع، سجلت الجمعية بأسف ضعف وفاء الدولة المغربية بالتزاماتها امام المنتظم الدولي، وغياب الحزم والصرامة أمام مثل هذه الجرائم .
واعتبرت ”لاميج” أن ضعف الإجراءات الحمائية لحقوق الطفل، و تغييب المصلحة الفضلى أساس تفشي الظاهرة.
وكانت المديرية العامة للامن الوطني، قد أعلنت عن اكتشاف جثة الطفل عدنان بوشوف (11 عاما) مدفونة غير بعيد من بيت والديه، بعد قرابة الاسبوع عن اختفاءه، واعتقال الجاني (24 سنة) الذي قام باستدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته وتعريضه لاعتداء جنسي، قبل ان يقوم بقتله في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية .