ح.بركوز
في مجموعة من التجاوزات المهنية كانت وراء اصدار المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي عقوبة الإنذار في حق رئيس منطقة أمن تيزنيت ، حيث تم إعفائه من مهامه بشكل مفاجئ .
هذا ، وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوفدت، في الشهور الأخيرة، لجنة تفتيش مركزية إلى منطقة أمن تيزنيت، في إطار عمليات الرقابة والافتحاص الداخلي، حيث رصدت مجموعة من التجاوزات الشخصية والاخلالات المهنية المتمثلة في سوء تدبير المقاربة الأمنية بالمدينة ، وهو ما أطاح بالرئيس الذي كان يشغل في وقت سابق رئيسا للشرطة القضائية بمدينة بيوكرى.
مصدر أمني أكد أن الإستراتيجية الأمنية التي انتهجتها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال التخليق والحكامة، فرضت اعتماد منظومة دورية للمراقبة الداخلية والتدقيق الوظيفي، وذلك لتقييم الأداء والمردودية الأمنية، ورصد الإخلالات والتجاوزات المحتملة ، حيث حلت هذه الدورية بمدينة تزنيت وتم رصد اختلالات في سوء تدبير المرفق الأمني عجلت برحيل ” الكوميسر ” الإقليمي.
اللجنة قامت بتسجيل تجاوزات في حق رئيس منطقة أمن تيزنيت، مما استدعي إعفاءه من مهامه وتوقيع عقوبة الإنذار في حقه والحاقه بولاية أمن أكادير.