سجلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة “النقص الكهول أن قطاع في المستلزمات الطبية، خاصة المواد المنبثقة من المادة الطبيعية “اللطيكس”، التي عرفت استهلاكا مفرطا في العالم مع انتشار فيروس كورونا.
ولفتت الشبكة في بلاغ لها إلى كون أغلب المستلزمات كالقفازات “باتت شبه منعدمة وبأثمنة خيالية، وكذلك المستلزمات المستعملة في الجراحة العامة والمسالك البولية، والولادة القيصرية وغيرها”.
واعتبرت الشبكة أن المغرب لكونه بلدا غير منتج للمستلزمات الطبية باستثناء الكمامات، فإنه يضطر لاستيراد جميع المستلزمات بما فيها أجهزة التنفس، موردة أن تعطيل ملفات هذه المستلزمات من طرف الوزارة يشكل عائقا.
وأكدت الشبكة إلى أن غياب إنتاج وطني ينعكس سلبا على سوق المستلزمات الطبية، ويجعلها نادرة، ويؤدي ثمنها المريض والمنظومة الصحية الوطنية، مشددة على ضرورة توفرها إلى جانب الأدوية واللقاحات، لضمان السيرورة العادية للمرفق العمومي والخاص بقطاع الصحة.