متابعة _ ح.بركوز
انه الجنرال ” دوكور دارمي ” بلخير فاروق قائد المنطقة الجنوبية ،من مواليد سنة 1950 بدوار ادبوشني جماعة ميرلفت ، التحق بصفوف الجيش عبر الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1968 .
هذا ، وتخرج الرجل منها بعد ثلاث سنوات من الدراسة الأكاديمية برتية ملازم ثاني سنة 1972، و بعدها بسنتين حصل على رتبة ملازم اول، وعين بالأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1973 ،حيث تولى عدة مهام ، وقاد عدة وحدات عسكرية ميدانية، بداية من سريات وافواج وفيالق، تبعا للترقيات التي كان يحصل عليها .
الى ذلك ،شارك على مدى عقدين من الزمن في عدة معارك للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة ضد مرتزقة البوليساريو، إلى أن أعلن عن وقف إطلاق النار في شتنبر 1991 ، تحت إشراف الأمم المتحدة .
وساهم أوفقير في بناء الجدار الأمني الذي حد من هجمات المليشيات الانفصالية المدعمة ماديا ومعنويا ولوجيستيا من طرف جنرالات الجيش الجزائري، وحكام قصر المرادية بالجارة الشر.
وکما حصل الجنرال دوديفيزيون بلخير فاورق على دبلوم الدراسات العسكرية العليا من الكلية الحربية الفرنسية، بعد ترقيته منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي الى رتبة رائد ” كومندار ” التي تدخل في خانة الضباط السامون.
الرجل العسكري موشح بعدة اوسمة، نالها عن جدارة واستحقاق ازاء الخدمات الجليلة التي قدمها لوطنه و اخلاصه لشعار المملكة : الله ـ الوطن ـ الملك.
وفي سنة 2006 عين رئيسا للمكتب الثالث بالمنطقة الجنوبية بأكادير ورئيسا لأركان الحرب بها .
تم عينه الملك محمد السادس سنة 2015 مفتشا لسلاح المشاة، وهو المنصب الذي ظل يشغله الى حين تعيينه قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية .
وحسب شهادات من عدد من زملاءه ومجايليه من كبار الضباط ، وضباط الصف والجنود المحالون على التقاعد، و الذين اشتغلوا تحت إمرته .
الجنرال بلخير فاروق يعتبر من خيرة الجنرالات بالقوات المسلحة الملكية ، يتميز بخبرة عالية اكتسبها من طول المدة التي قضاها على رأس وحدات ميدانية بالأقاليم الجنوبية، والمعارك الشرسة التي خاضها ضد اعداء وحدة الوطن.
كما يتمتع بكاریزما فریدة ساعدته على اداء مهامه ومسؤولياته بسلاسة وكياسة ، واردفت الشهادات المذكورة ان القائد الجديد للمنطقة الجنوبية شخص محبوب لدى كل من اشتغل معه او تحت قيادته، وهو نموذج للضابط المخلص لقائده الأعلى، الملك محمد السادس نصره الله.