ح.بركوز
قال وزير الصحة خالد أيت الطالب، إنه في إطار حملة التطعيم التي أعلنها عن المغرب، في الأسابيع الماضية لمواجهة جائحة “كورونا”، فإن وزارة الصحة قامت بتهيئة حوالي 2880 محطة للتلقيح، وبالتالي فإن الخطط النهائية من أجل إنجاح الحملة الواسعة للتطعيم قد أوشكت على نهايتها.
وأضاف أيت الطالب، امس ( الإثنين ) خلال الأجوبة على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة، ومن أجل إنجاح عملية التلقيح، وضعت خطة إستباقية محكمة، ووفرت جميع الإمكانيات الصحية واللوجيستيكية من أجهزة ومعدات للتمريض، وعربات الرعاية وأجهزة تخطيط القلب، وتسخير عدد من الأطر الصحية للإشراف على العملية.
هذا ، وكشف الوزير، أنه تم وضع ثلاثة لجان للشروع في عملية التلقيح، الأولى تتمثل في اللجنة التقنية الموكولة لها وضع دلائل تقنية حول اللقاح وتكوين فرق للتلقيح قبل انطلاق العملية، وكذلك اللجنة الدوائية المكلفة بالترخيص لعمليات استعمال اللقاح عبر التراب الوطني، ثم اللجنة اللوجيسيتكية المكلفة بتقييم الموارد اللوجتسيكية المتوفرة والواجب اقتناؤها مع الإشارة إلى أهمية الانكباب على سلسة التبريد حفاظا على جودة اللقاح إلى وصوله لمرحلة الاستعمال.
وفي السياق ذاته، أكد آيت الطالب، أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتواصل، أسندت لها مهمة إعداد الإستراتيجية الوطنية للتواصل اللازمة لتعبئة جميع الفاعلين لتيسير استفادة الساكنة المستهدفة ولجنة التتبع والتقييم المكلفة بإعداد خطة ومكنيزمات تسجيل المستفيدين وتتبع حالتهم الصحية خلال وبعد فترة التلقيح، كما تم وضع لجنة تقنية مشتركة تضم كلا من الداخلية والصحة تجتمع بصفة مكثفة ودورية من أجل الاستعداد للعملية وتدقيق لجانب الميداني للعملية.
وعلى المستوى التقني، شدد المتحدث ذاته، أنه تمت تعبئة جميع المصالح والوزارات المعنية لاسيما الأطر الصحية والإدارة الترابية والقوات الأمنية والقوات المسلحة الملكية لتمر علمية التلقيح في إطار يستجيب لمعايير الجودة على مستوى التراب الوطني لجميع الفئات المستهدفة.
وأوضح وزير الصحة، أنه ومن أجل تيسير التفعيل الميداني على المستوى الترابي، فقد تم وضع لجنة تقنية مشتركة تضم كلا من الداخلية والصحة تجتمع بصفة مكثفة ودورية من أجل الاستعداد للعملية وتدقيق لجانب الميداني للعملية، نظرا لما تكتسيه هذه العملية الكبرى من أهمية على المستوى الوطني.
وأشار آيت الطالب، إلى أن المرحلة الأولى من حملة التلقيح ضد فيروس “كورونا”، ستستهدف العاملين في الصفوف الأمامية، نظير الأطر الصحية وأعوان الأمن وأطر التربية الوطنية، وبعد ذلك سيتم تعميم اللقاح ليشمل أكبر عدد من السكان، وفي جميع جهات المملكة.