تترقب ساكنة سوس ومعها أكادير الزيارة الملكية خلال الأيام القادمة، بعد نهاية أشغال تحلية مياه البحر بمنطقة اشتوكة، خصوصا وأن المشروع مهم وعليه رهانات كبيرة لتقليص خطر العطش الذي يهدد مدن ودواوير الجهة، بشكل كبير، خلال السنوات المقبلة.
وأضافت مصادرنا أن التجارب الأولى للمحطة دخلت حيز التطبيق، لكن حتى الآن ماتزال المعطيات الرسمية غائبة، مسجلة أن الأشغال التي عادة ما ترافق الزيارات الملكية قائمة على مستوى مدخل المدينة، لكن بشكل عادي وروتيني.
وأوضحت المصادر أن “باقي المشاريع الواردة في برنامج التنمية الحضرية 2020-2024، بعضها جرى الانتهاء منه بشكل تام، مثل ملاعب القرب وغيرها، لكن أخرى تتطلب وقتا، ومنها الحافلات عالية الجودة التي ستستغرق أربع سنوات من الزمن”.
ورجحت المصادر أن تكون الزيارة خفيفة بالنظر إلى غياب الإجراءات الاستثنائية التي ترافق حلول الملك بأي مدينة بالمغرب، فضلا عن تتبع دقيق للمشاريع من لدن لجنة يومية وإصدار بلاغات دورية من لدن ولاية جهة سوس ماسة.
في المقابل، أكد برلماني الجهة الذين أفادوا بأنه إلى حدود اللحظة لا وجود لاتصالات حول الزيارة، واشتكوا تغييبهم عن مثل هذه الأمور المهمة، رغم أنهم لبنة أساسية في مختلف المشاريع الجهوية.
من جهتهم، أكد بعض منتخبي المجلس الجماعي لأكادير غياب التواصل معهم بهذا الخصوص، مبرزين أن المعطيات تروج فقط على صفحات شخصيات افتراضية مؤثرة بالمدينة، لكن على المستوى الرسمي لا شيء إلى حدود اللحظة.
وتعود آخر زيارة ملكية إلى أكادير إلى مطلع السنة الماضية، وفيها جرى تداول مخطط التنمية الحضرية الذي يضم مشاريع عديدة، منها المنطقة الحرة، ومخطط التسريع الصناعي، والبرنامج المندمج، وتأهيل قصبة أكادير أوفلا، وسوق الأحد، ومشروع تحلية مياه البحر.