أطلق الفنان المغربي حميد السرغيني عمله الجديد على طريقة lyrics vidéo والذي يحمل عنوان “سبتة ومليلية”.
وتدعو كلمات الأغنية إلى التفاؤل بإسترجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين من طرف الإسبان، مبرزة أيضا تمسك المغاربة بأراضيهم المتواجدة تحت سيادة ذاتية الحكم.
بحيث تقول كلمات الأغنية “سبتة ولا مليلية بلادي راها ليا.. مازال الزمان يدور حنا نجيبوها بالنية والراية المغربية.. والمغرب ديما فور.. معروفين من زمان شايعين في كل مكان.. المغاربة كاع ولاد الخير.. يالاه هزو العلام بلادي بلاد السلام وفيف الميليتير”.
ومن بين أعماله المشهورة “بويا عمر”، “تزوج عليا”، “العدوزة”، “قهرتوني”، “راني زوفري”،”تصاوري”، “شيبانية” وغيرها من الأعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن حميد السرغيني ينحدر من قلعة السراغنة، وهو مغني شعبي فكاهي، يقوم بجمع أشهر الأغاني الشعبية وبأدائها على طريقته، وبفضل إتقانه للأمازيغية وللدارجة المغربية، فهو يعد اليوم من الفنانين البارزين على الساحة الفنية سواء على المستوى الوطني أو الدولي، كما لقب بسفير الأغنية الشعبية في السنوات القليلة الماضية.
ويرى الفنان الشعبي أن الأغنية ملائمة تماما في الوقت الراهن،بالرغم من أنه تم إصدار الأغنية قبل 5 سنوات من كلمات وألحان حميد السرغيني تحت عنوان”رايتنا حمرا ونجمتنا خضرا”معبرا فيها عن وطنيته فيما يعود التوزيع للموزع عادل الخليفي.إذ رأت النور تزامنا مع بداية الأزمة بين المغرب وإسبانيا ،فالأغنية تناولت قضايا سياسية كانت ولازالت مقدسة عند المغاربة كقضية الصحراء المغربية وقضية سبتة ومليلية المحتلين.
والجدير بالذكر أن مدينتي سبتة ومليلية تعتبر أولى المستعمرات في شمال إفريقيا، فيما تحتلهما إسبانيا منذ قرون، وتعتبران من أقدم المستعمرات في العالم، إذ إنهما تخضعان للحكم الذاتي، كما أن الدستور الإسباني يعتبر المدينتين جزءا من تراب إسبانيا ولهما ممثلين في البرلمان.