أحداث سوس
خرج الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عن صمته بعد الهزيمة المدوية لحزبه في الاستحقاقات الانتخابية.
ونشر بنكيران على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إخبارا مكتوبا بخط اليد وموقعا باسمه، سجل فيه : “بعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في ظل هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب”.
وأضاف بنكيران : “نائب الأمين العام الحالي سيكون من مسؤوليته تحمل رئاسة الحزب إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حصد فيه حزب العدالة والتنمية نتائج وصفت بغير المتوقعة، حيث حل في المرتبة الثامنة، خلافا لما عهده عليه المغاربة من تصدر الانتخابات التشريعية التي نظمت في 2016 و2011.
يذكر أن وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت، أعلن قبل قليل من صباح اليوم الخميس 9 شتنبر، عن النتائج الأولية للانتخابات العامة التي شهدتها المملكة يوم أمس الاربعاء 8 شتنبر.
وحسب المعطيات التي أعلن عنها وزير الداخلية فقد احتل حزب التجمع الوطني للاحرار المرتبة الأولى ب 97 مقعدا متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 82 مقعدا و حزب الاستقلال ب 78 مقعدا و الاتحاد الاشتراكي ب 36مقعدا ، ثم حزب الحركة الشعبية ب 26 مقعدا، ثم التقدم و الاشتراكية ب 20 مقعدا، و الاتحاد الدستوري بـ 18مقعدا، وحزب العدالة والتنمية ب12 مقعدا، فيما حصلت الأحزاب الأخرى على 12 مقعدا.