أحداث سوس
احتلت وداد البقالي ذات الاصول المغربية والمزدادة بحي اسايس بمدينة انزكان المرتبة الأولى من حيث عدد الاصوات المحصل عليها في الإنتخابات البلدية التي تم اجراؤها مؤخرا بمدينة “رافينا ” الساحلية بدولة إيطاليا.
الشابة وداد كانت تتولى مسؤولية قطاع التعليم والثقافة بمجلس البلدية المنتهية ولايته ، وهي من عائلة سياسية عريقة بمدينة إنزكان، ويتعلق الأمر بعائلة ” أكشار ” المعروفة سياسيا واجتماعيا .
هذا ، ومع هذه النتيجة من المتوقع أن تكون وداد أحد أهم المسؤولين بالبلدية بعدما تم تجديد الثقة في نفس العمدة الذي اشتغلت معه سابقا .
وتعتبر البقالي حالة فريدة للسياسيين ذوي الأصول المغربية في إيطاليا فعكس ما يحدث في الغالب عندما يتم اقحام بعض الوجوه المغربية لمجرد ” تزيين الواجهة ” بمناسبة الإنتخابات والتي سرعان ما تنتهي علاقتها بالعمل الحزبي بمجرد انتهاء الانتخابات، الا أن وداد تدرجت في صفوف الحزب الذي تنتمي اليه ( الحزب الديمقراطي ) .
وكانت وداد قد انخرطت منذ سن مبكرة في صفوف الحزب وبقيت وفية لحزبها حتى بعدما فشلت في وقت سابق في الفوز في الانتخابات، وعلى مدار اكثر من 10 سنوات كسبت تجربة ميدانية مهمة مع الحزب الديمقراطي وأصبحت أحد أطره المؤثرة على مستوى جهة ايميليا رومانيا ككل و اليوم إضافة إلى مسؤولياتها البلدية فهي نائبة لكاتب الحزب الديمقراطي بجهة إيميليا رومانيا.
وداد نموذج للمرأة المغربية القادرة على إثبات الذات وطنيا ودوليا خصوصا في الانتخابات خارج المغرب، فهو ليس بالأمر الهين خصوصا مع الهوية واللغة والسياسة.