الشرطة القضائية تداهم صالون حولته مالكته إلى وكر للدعارة

الشرطة القضائية تداهم صالون حولته مالكته إلى وكر للدعارة

أحداث سوس14 أبريل 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات

أحالت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن البرنوصي بالبيضاء، قبل يومين، مالكة صالون للحلاقة خاص بالنساء ومتهمين، على النيابة العامة بالمحكمة الزجرية، بينما حررت مذكرة بحث في حق امرأة ثانية توجد في حالة فرار، إثر مداهمة لیلية استهدفت المحل الواقع بحي السعادة والذي حولته مالكته إلى وكر لممارسة الدعارة.

وذكرت يومية “الصباح”، في عددها الصادر ليوم الخميس 14 أبريل 2022، أن المتهمين الثلاثة قضوا فترة الحراسة النظرية بمقر الأمن الإقليمي، بعد أن أوقفوا ليلة السبت الماضي، في حالة تلبس، إثر مراقبة سرية أجريت على الصالون.

وفي تفاصيل الواقعة، تضيف اليومية، اعترفت مالكة الصالون بالمنسوب إليها، بعد استعانة مصالح الأمن بإخبارية من الجيران، أكدوا فيها أن المحل التجاري المخصص أصلا لحلاقة النساء، تحول إلى وكر للدعارة، على مرأى ومسمع، إذ تستقبل فيه صاحبته الراغبين في قضاء لحظات حميمية، عبر باب خلفي، مشيرين، في الآن نفسه، إلى أن ما يصدر عن الصالون من إزعاج لا يستساغ، سيما أن روائح “الشيشة” تنبعث منه مباشرة بعد انطلاق صلاة التراويح.

وأوردت مصادر اليومية أن عناصر الأمن خططت للقيام بمداهمة للمحل للتأكد من مدى صحة الوشاية، إذ توجهت، السبت الماضي، إلى مكان بعيد عن الصالون، يسمح بمراقبة الباب الخلفي الذي تحدثت الشكاية عن استعماله لخروج الزبائن ودخولهم، وانتظرت عناصر الأمن إلى أن خرج شابان من الباب نفسه، ليتم إلقاء القبض عليهما، قبل مداهمة الصالون، بعد استشارة النيابة العامة.

وضبطت مالكة الصالون داخله، كما حجزت قنينات نرجيلة وأشياء أخرى مفيدة في البحث.

واعترفت المتهمة بأنها فعلا، بسبب الظروف المالية، أعدت الصالون لاستقبال الزبناء الراغبين في ممارسة الجنس، وتقديم النرجيلة، وأن وسيلة التواصل مع الزبناء هي الهاتف المحمول، كما أقرت بأن لها شريكة في هذه الأعمال مدلية بهويتها الكاملة، وهي المتهمة التي حررت في حقها مذكرة بحث.

وتكشف اليومية أنه تم حجز هاتف المتهمة قصد إخضاع محتواه للبحث، قبل اقتياد المتهمين إلى مقر المصلحة، إذ أمرت النيابة العامة لدى ابتدائية عين السبع بإيداع الجميع رهن الحراسة النظرية والبحث معهم وكشف كل المتورطين، قبل إحالتهم عليها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *